تعتبر عاصمة الاحتلال الإسرائيلى «تل أبيب» أكثر مناطق العالم ميلادًا للشذوذ الجنسي، وتعد عاصمة للمجتمع المثلى، وتتباهى سلطات الاحتلال بمنح الشواذ الحقوق الكاملة متحدية اليهود المتدينين الذين يكنون العداء لهذه الظاهرة السلبية. 1- تقنين النشاط الجنسي تم تقنين النشاط الجنسي المثلي في عام 1988، على الرغم من أن القانون السابق ضد اللواطة لم ينفذ منذ قرار المحكمة لعام 1963. وأصبحت إسرائيل الأولى في آسيا بالاعتراف بالمعاشرة غير المسجلة بين زوجين من نفس الجنس، مما يجعلها الدولة الوحيدة في آسيا التي تعترف بأي اتحاد من نفس الجنس حتى الآن. وتأتي تل أبيب على رأس قائمة وجهة رحلات الاستجمام لدى المجتمع المثلي أيضًا في أوقات كثيرة من العام وتعد وجهة للمثليين من جميع أنحاء العالم. ويقول أصحاب المتاجر في المدينة إن المجتمع المثلي في تل أبيب وذلك ينعش السياحة وهم يتركون بقشيشا كبيرا جدا للعاملين. 2- المدينة المثلية وحظيت تل أبيب بمجموعة متنوعة من الألقاب مثل "المدينة المثلية الأفضل في العالم" و"إحدى المدن الأكثر ودية مع المجتمع المثلي"، وصنف شاطئ هيلتون أيضًا من بين الشواطئ الأفضل في العالم بالنسبة للمجتمع المثلي. وتعزز البلدية، ووزارة السياحة واتحاد الفنادق في تل أبيب باستثمار ملايين الشواقل السياحة المثلية، لأنهم يفهمون أهمية ذلك المورد. 3- قتل بسبب الميول ورغم ذلك تعاني إسرائيل من مشكلات عديدة من التمييز العنف ضد المثليين وضد أبناء هذا المجتمع. قبل نحو 6 أعوام فقط في أغسطس 2009، حدثت عملية إطلاق نار في قلب حي رئيسي في المدينة وقُتل خلالها اثنان من المراهقين وأصيب العشرات بسبب ميلوهم المثلية. تأجير الأرحام وقد زاد مؤخرًا المجتمع المثلي من جهوده لتحقيق المساواة في كل ما يتعلّق بحق المثليين والمثليات في إقامة أسرة وأن يصبحوا آباء وأمهات. وشارك مؤخرًا نحو 150 من أعضاء هذا المجتمع في اجتماع من أجل الموافقة على عملية تأجير الأرحام للأزواج من نفس الجنس. القانون الإسرائيلي وينص القانون الإسرائيلي على أن الأزواج من جنسين مختلفين هم فقط من يستطيع الحصول على موافقة لعملية تأجير الأرحام. يضطر الأزواج أحادي الجنس الذين يريدون إنجاب الأطفال من خلال هذه العملية، إلى القيام بذلك خارج البلاد، بأسعار مرتفعة جدّا. وهناك نضال آخر على مدى سنين طويلة كان يهدف إلى السماح بالزواج من نفس الجنس في إسرائيل. حتى اليوم، يضطر المثليون والمثليات الذين يرغبون بالزواج، إلى القيام بذلك في الخارج. السياحة المثلية وتقول التقارير الإسرائيلية أنه رغم أن تل أبيب تعتبر مدينة صغيرة نسبيا، بالمقارنة مع عواصم أوروبا مثل مدريد أو برلين أو حتى نيويورك في الولاياتالمتحدة، فإنّها تعتبر بشكل مفاجئ وجهة سياحية مكلفة للمثليين من العالم. أسعار الفنادق، المطاعم، الحانات والفنادق وأماكن الترفيه هي من الأكثر تكلفة ولكن الكثير من السياح المثليين لا تردعهم الأسعار المرتفعة كثيرا بل هناك من يخطّط لحفلات المثليين في تل أبيب قبل نحو عام من حدوثها وذلك من أجل أن يضمن أسعارا منخفضة قدر الإمكان في مجال الإقامة في الفنادق وشراء الاشتراكات للوجهات والحفلات الأكثر سخونة في المدينة. وإلى جانب فنادق عديدة تقترح عروضا وحزما للمحتفلين، فقد نما في الفترة الأخيرة وعي لحلول بديلة على شكل "تأجير الشقق لفترة قصيرة". يقدم رجال الأعمال وأفراد عاديون كثر ممن يمتلكون أكثر من عقار واحد في المدينة للسياح والمحتفلين إمكانية تأجير شققهم لفترة قصيرة بأسعار مريحة، مع توفيرهم للسائح أو المحتفل إمكانية البقاء في المدينة بسعر شعبي جدّا. شواطئ خاصة للمثليين ويوجد في إسرائيل شاطئ خاص للمثليين يغلب عليه لون علمهم المتنوع الألوان يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويتباهون بميولهم الجنسية.