أكد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم السبت، تطلعه إلى تحرير ما تبقى من أرض الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، كما تحررت جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك شرق لبنان من التنظيمات المسلحة، مضيفًا: "يتهيأ شعبنا لاحتفال وطني قريب بتحرير بقعة غالية على حدودنا الشرقية من التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إليها". وقال عون، في كلمة له خلال الاحتفال المركزي الذي أقامته المديرية العامة للأمن العام في عيدها الثاني والسبعين اليوم: "بعزم وثبات إلى تحرير ما تبقى من أرض الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي". وبدوره اعتبر وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن "مهمة الأمن العام صارت الشراكة في حماية الوطن وليس فقط استقبال المواطنين والأجانب على المعابر الحدودية". ومن جهته، شدّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن" الأمن العام سيبقى "قوة ضاربة للإرهاب أينما حل". وأعلن: "الاقتراب من إقفال ملف العسكريين المخطوفين"، مؤكدًا أنه "لن يغفو لنا جفن ونرتاح ونستكين حتى نكشف مصيرهم(...) ولن نعدم وسيلة في الحاضر والمستقبل الا سنستخدمها في سبيل إنهاء هذه القضية بالتنسيق مع قيادة الجيش". يذكر أن إسرائيل لا تزال تحتل الجزء الشمالي من قرية الغجر كما تحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جنوبلبنان. وكان الجيش اللبناني قد أطلق السبت الماضي عملية "فجر الجرود" للسيطرة على جرود مناطق رأس بعلبك والقاع والفاكهة الخاضعة لتنظيم داعش.