أكد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، أن صناعة أمن الطيران حول العالم وهى صناعة تحظى بمعدلات نمو وتطوير عالمية ومتزايدة ودقيقة، وتواجه العديد من التحديات الكبيرة التي لا بد من مواجهتها حتى لاتؤثر على قدرات هذا النشاط الحيوي. وأضاف وزير الطيران، خلال كلمته بالمؤتمر الوزاري الإقليمي لأمن الطيران المدني بأفريقيا والشرق الأوسط والمنعقد بمدينة شرم الشيخ، أن قطاع الطيران المدني يواجه أكبر تحد له وهو الإرهاب الذي أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا بعد تزايد حدة العمليات الإرهابية المتلاحقة والتي تشكل خطرًا متزايدا على الطيران المدنى. وأشار إلى أن هذا الخطر يتطلب أن يظل الأمن من الأولويات العليا للدول مع ضمان التنسيق الإيجابي فيما بينهم من خلال التعاون وتبادل الخبرات بين جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المسئولة عن أمن الطيران حول العالم وهو ما يساعد في تحسين وزيادة فعالية أمن الطيران. وأكد الوزير أن أهمية انعقاد المؤتمر يتيح الفرصة لفتح الحوار بين الدول الأعضاء في أفريقيا والشرق الأوسط ويمد جسور التواصل بين شركاء الصناعة من أجل فتح آفاق جديدة لتبادل الرؤى والتكاتف لإيجاد البحث الشامل والفعال لرفع كفاءة أمن الطيران وتعزيز إجراءات السلامة الجوية والوقوف على الاستراتيجية اللازمة لتطبيق الخطة العالمية لأمن الطيران GASEP والتي تم اعتماد مسودتها الأولى في اجتماع الجمعية العمومية رقم (39) لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في سبتمبر من العام الماضى.