رئيسة هونج كونج: لا دوافع سياسية وراء حبس ناشطين

دافعت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، بشكل علني عن محاكم المدينة، اليوم الإثنين، وذلك بعد أن نظم الآلاف من أنصار 3 نشطاء مسجونين مدافعين عن الديمقراطية مسيرة ضمت عدة آلاف، وصفوا خلالها حبسهم بأنه اضطهاد سياسي.
وقالت كاري لام، في تصريحات للصحفيين اليوم الإثنين: «ليس هناك على الإطلاق أي تدخل سياسي فيما يتعلق بالملاحقة القضائية ومراجعة الحكم وكذلك القرارات والأحكام الصادرة عن محكمة الاستئناف».
وأضافت: «آمل ألا تؤثر المزاعم التي لا أساس لها على ثقة الجماهير في سيادة القانون في هونج كونج».
والسبت الماضي، قدرت الشرطة أن 22 ألف شخص شاركوا في مسيرة احتجاجًا على الحكم بالسجن لمدد تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر بحق جوشوا وونغ، وشابين آخرين؛ لتسلقهم سياجًا واجتيازه، واحتلال الفناء الأمامي لمبنى حكومي.
وصدرت في الأصل بحق الأشخاص الثلاثة أحكام بالخدمة المجتمعية، والتي قاموا بتنفيذها بالفعل، ولكن الحكومة اختارت السعي وراء إصدار أحكام أشد صرامة.
وتحتفظ هونغ كونغ بنظام قانوني وحكم منفصل عن بقية البر الرئيسي الصيني، وذلك بموجب المعاهدة التي تنازلت بموجبها بريطانيا عن هونغ كونغ في 1997.
وأثارت حالات من هذا القبيل، وعدد من التدخلات النادرة من جانب بكين، مخاوف بشأن حياد المحاكم مستقبلًا.