أكد الدكتور محمد خميس شعبان، أمين عام الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر، أن "دورنا الحفاظ على الاستثمارات داخل البلاد والعمالة الموجودة رغم أن أغلب الشركات عانت خلال الخمس سنوات الماضية من خسائر، ولكن كمستثمرين ربحنا كثيرا من مصر". أضاف شعبان، خلال اجتماع اتحاد المستثمرين، اليوم، أن الاتحاد وضع خطة واضحة الأهداف لتثبيت الدولة المصرية تعتمد على ثلاث محاور أساسية تتمثل في تنمية الصادرات المصرية بالأسواق العالمية وخاصة أفريقيا ودول حوض النيل مشيرا إلى تحرك الاتحاد بالفعل بتشكيل لجنة أفريقيا واستضافة السفير التنزاني لمعرفة متطلبات سوق دولة تنزانيا الذي يخدم أكثر من 150 مليون نسمة، وأصبح لدينا تصور كامل لزيارة تنزانيا المقرر لها في النصف الثاني من سبتمبر المقبل. أشار شعبان، إلى أن المحور الثاني يتمثل في الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية هذا القطاع الهام الذي يمثل نحو 96.6% من الاقتصاد المصرى. وأشار إلى أن إلى المحور الثالث هو الاستثمار في المناطق البعيدة مثل محافظات الصعيد، والحدود الغربية لمصر، مضيفا أن هناك "بذرة مشروع" جارٍ تحديد المكان المناسب له وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة وذلك بالاختيار ما بين محافظات "المنيا وأسيوط والأقصر" وندعو باقي المحافظين لحصر الفرص الاستثمارية طبقا للموارد الطبيعية والبشرية في كل محافظات الصعيد. وشدد على ضرورة تنمية غرب مصر، لافتا إلى أنه يتم حاليا الإعداد لزيارة لمحافظة مطروح لعرض مقترحات إنشاء مدن سكانية وأخرى خاصة بالمؤتمرات لتشغيل الساحل الشمالى لمدة 12 شهر، وليس ثلاث شهور فقط في السنة حيث إن شبكة المواصلات ساهمت اختصار الطرق. أكد شعبان، أن الدولة بحاجة إلى كل كيانات ومنظمات الأعمال للوقوف بجانبها، لوقف محاولات عرقلة الدولة والحفاظ على مصالح المستثمرين.