كشف مدير الاتصالات السابق في الإدارة الأمريكية أنطوني سكاراموتشي، عن وجود أشخاص في البيت الأبيض، يحيكون مؤامرة ضد الرئيس دونالد ترامب. وقال سكاراموتشي، في مقابلة مع قناة "أي بي سي" الأمريكية، أن بعض الأشخاص في واشنطن، وداخل البيت الأبيض على وجه الخصوص، يحاولون عزل ترامب عن منصبه، مضيفا أنه سبق أن أعلن أسماء عدة. وأضاف المسئول السابق الذي غادر منصبه في الشهر الماضي بعد 10 أيام فقط منذ توليه: «ما يجري في واشنطن، هو أن الرئيس لا ينتمي إلى النخبة السياسية، ولذلك قرر هؤلاء أنهم يرغبون في عزله». وأكد سكاراموتشي أن ترامب يحتاج، باعتقاده، إلى إشراك المزيد من المسؤولين المتحالفين معه في العمل ضمن إدارته لتحقيق أجندته بنجاح. تجدر الإشارة إلى أن سكاراموتشي أقيل من منصبه على خلفية خلافات عميقة برزت بينه ومساعد الرئيس للشئون الإستراتيجية ستيفن بينون ورئيس الإدارة في البيت الأبيض رينس بريباس. ولم يكن ذلك الخسارة الوحيدة التي تكبدها سكاراموتشي، إذ طلبت زوجته الطلاق في الوقت نفسه، وأفادت وسائل الإعلام بأن سبب ذلك يكمن في نفورها من ترامب والطموحات السياسية المفرطة لزوجها.