نقل 44 ألف قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير

استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، ما يقرب من 44 ألف قطعة أثرية حتى الآن، استعدادا لعرضها بالمتحف عند افتتاحه جزئيا في 2018.
وكان آخر هذه القطع 33 قطعة أثرية نقلوا إلى المتحف الكبير من مخزن آثار أحمد فخري بالهرم، في إطار خطة وزارة الآثار لنقل عدد من القطع الأثرية من مختلف المخازن والمتاحف المصرية إلى المتحف تمهيدًا للافتتاح الجزئي له في أبريل المقبل.
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار، أن تكلفة نقل 44 ألف قطعة أثرية إلى المتحف الكبير حتى الآن تبلغ حوالي50 ألف جنيه لعمل بعض الصناديق الخاصة وشراء بعض مواد التغليف، بدعم "الجايكا" لعملية النقل الذي استمر أكثر من عام ولولا ذلك لكانت التكلفة أعلى بكثير لأن نقل وتغليف الآثار من خلال الشركات الخاصة ذات تكلفة باهظة.
وقال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى والتغليف بمعامل ترميم المتحف المصري الكبير، إن «الجايكا» اليابانية تساهم بشكل كبير في نقل القطع الأثرية المختارة للعرض بالمتحف المصرى الكبير والذي يبلغ عددها 100 ألف قطعة أثرية، مشيرا إلى أن «الجايكا» تقوم بتوفير سيارات لنقل الأثريين والمرممين وكذلك سيارات مجهزة لنقل الآثار وحجز الفنادق للأثريين والمرممين وشراء بعض مواد التغليف من خلال منحة وليس لها علاقة بالقرض اليابانى لاستكمال إنشاء المتحف.
وأضاف "زيدان" أن الصناديق ومواد التغليف يتم إعادة استخدامها وتوظيفها مرات عديدة لتقليل التكلفة مع العلم بأنه كان يوجد صناديق بقطاع المشروعات تم تصنيعها من قبل تم استخدامها في نقل الآثار، مشيرا إلى أن كل العاملين من الأثريين والمرممين في نقل الآثار لن يحصلوا على أي مكافأة مالية منذ عهد وزير الآثار الأسبق الدكتور محمد إبراهيم.