سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قذاف الدم: بصمات القذافي ترثها الأجيال.. حفتر يقود حربا ضد الإرهاب.. اجتماع باريس خطوة ينقصها مشاركة جميع الأطراف.. أؤيد أي محاولة لجمع شمل الشعب الليبي.. والناتو خالف جميع الأعراف
قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا، أنه كان ولا يزال جنديا لبلاده، ولكنه يرى أن العار يلحق بالجميع؛ نظرا لما وصلت إليه الأوضاع في ليبيا حاليا، مؤكدا تشرفه بتولي مسئولية "جبهة النضال الوطني" السياسية؛ لإعادة بناء ليبيا. اجتماع باريس وعلق، خلال حوار مع صحيفة وتيزي جيوبوليتيش الإيطالية، على اجتماع الرئيس الفرنسي ماكرون، في باريس، مع رئيس الوزراء فايز السراج واللواء خليفة حفتر، مؤكدا تضامنه مع أي جهد يجمع الليبيين من طرف دول أو منظمات أو أفراد، وأن ذلك اللقاء يعد حلقة في سلسلة تكتمل إذا كان الحوار لا يستثني أحدا، ويعمل لبناء دولة جديدة، ويفتح الطريق أمام عودة ثلث الشعب المهجر منذ 7 سنوات، وخروج الآلاف من السجناء دون محاكمة، ويواجهون معاملة غير إنسانية، وسط صمت العالم والأمم المتحدة. عدوان الناتو وأعرب قذاف الدم عن رأيه في كون عدوان الحلف الأطلسي "الناتو" على ليبيا هو سبب كل ما يحدث بها الآن، مؤكدا أن مخالفاته كانت ضد كل الأعراف والقوانين الدولية، وذلك بقيادة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وبمساندة بقية الدول، الذي يجب عليهم الآن الاعتذار للشعب الليبي، مؤكدا أن من أفسد شيئا فعليه إصلاحه. القذافي وحفتر وخلال حديثه، شدد السياسي الليبي على أن بصمات القذافي "الثائر"، كما وصفه، ستبقى للأجيال القادمة، باعتباره لم يوحد ليبيا فقط، وإنما عمل لجمع العرب وكان المحرك لوحدة أفريقيا، وكان حلمه تشكيل الولاياتالمتحدة الأفريقية، مؤكدا أن في ليبيا رجال خيرون، سيقودون دفة الخلاص لتشرق فيها شمس الوحدة من جديد. وأضاف: «القذافي كان زعيمًا استثنائيًا يحمل فكراُ متمردًا، وليس تقليديًا، وللأسف الغرب يتعامل مع دولنا بعقلية قديمة، فإما أن تكون عبدًا أو عدوا، حاول القذافي مع الغرب لإنشاء تجمع خمسة + خمسة، لأمن البحر المتوسط وتعاون بين أفريقيا الجديدة وأوروبا، من خلال قمم تجمع أفريقيا أوروبا كان آخرها في طرابلس 2010، بالإضافة لجهده لتوحيد القارة الأفريقية الغنية، وقيام حكومة أفريقية واحدة تفتح آفاق الحياة الكريمة لأبناء القارة والاستثمارات الكبيرة واستقباله الملايين دون تأشيرات ليعملوا في ليبيا، كل ذلك للأسف تم تدميره في 2011، وأصبح الليبيون أنفسهم يتسولون في أنحاء الأرض، بل أصبحت ليبيا التي كانت صمام الأمان ضد التطرف، تصدر الإرهاب، وتساهم في قتل الأفارقة من خلال قوارب الموت. وفى معرض رده على سؤال حول كراهية بعض الأطراف الليبة للمشير خليفة حفتر، لأنه تم القبض عليه في عام 1987، من قبل الجيش التشادي خلال "حرب تويوتا"، ثم نقلت من وكالة المخابرات المركزية واقتيد إلى الولاياتالمتحدة، حيث بقي حتى عام 2011؛ ليعود إلى الظهور في ليبيا لقيادة ساحة بنغازي، في التمرد الذي أدى إلى ترحيل معمر القذافي»؟، قال قذاف الدم، إننا في جبهة النضال نعتبر أن الصراع في 2011 كان مع الغرب، وأن كل من شارك فيه هم ضحايا مؤامرة تستهدف الوطن. مضيفا، لأنه وفقاً لكل قوانين الدول لا تسمح بالتآمر مع دول أجنبية، ولا تبرر ذلك، كما أننا نعتبر أن الصراع ليس علي سلطة، وإنما معركتنا إنقاذ وطن، ولذا نتعاطي مع كل الأطراف لمواجهة معركة التطرف والإرهاب وهذا ما يقوم به الجيش في الشرق ويقوده اللواء خليفه حفتر، ولا أحد يعرف كيف أختير السراج من خلال مؤتمر الصخيرات الذي لم نشارك فيه نحن " ونحن نمثل الأغلبية سيف الإسلام وعن سيف الإسلام القذافي، اعتبره قذاف الدم أسير حرب، كان ينبغي أن ترفع عنه كل القيود؛ ليساهم في استقرار الوطن كغيره من القيادات الليبية مطالبا المنظمات العالمية أن ترفع كل القيود عن القيادات التابعة للنظام السابق، حتى يتمكنوا من المساهمة في عودة السلام للوطن؛ لما لديهم من خبرة ومكانتهم بين قبائلهم التي تشكل الأغلبية في ليبيا.