أكد شهود عيان، أن سبب سقوط سيارة نقل من أعلى معدية نيلية ببني سويف، هو عدم تمكن سائقها من السيطرة على الفرامل، ما أدى لكسرها الحاجز الحديد للمعدية، وسقوطها في مياه النيل. وقال عبد الوهاب السكران، أحد شهود العيان، إن السيارة كان يستقلها 3 ركاب ب"الكابينة" بجانب السائق، و15 آخرين، كانوا أعلى السيارة، ومع بداية سقوط السيارة في المياه، قفز ركابها في المعدية، وبعضهم قفز في المياه، إلا أن من كانوا بالكابينة فشلوا في القفز، ليسقطوا في المياه، وهم بداخل السيارة. وقال محمد شعبان، أحد أهالي القرية، أن السيارة كان عليها خشبة الموتى "النعش"، وسقط في المياه مع سقوط السيارة، واستعان به من قفزوا في المياه؛ لينجيهم من الغرق، بعد أن أمسكوا به، قبل أن ينقذهم الأهالي باستخدام حبال المعدية. وقال هانى الجويلي، رئيس القرية، إن المعدية كانت عائدة من الجانب الشرقي، محملة بالعشرات من أهالى قرية كفر درويش، عقب دفن جثمان أحد المتوفين، بمقابر شرق النيل، وعقب رسوها بالجانب الغربي أمام قرية كفر درويش، فقد سائق سيارة نص نقل السيطرة على الفرامل لتكسر الحاجز وتسقط في المياه. ولقي 3 أشخاص مصرعهم غرقًا، إثر سقوط سيارة نقل، في مياه نهر النيل من أعلى معدية لنقل الركاب بقرية كفر درويش، التابعة لمركز الفشن، جنوب بني سويف، أثناء عودتهم من تشييع جنازة بمقابر القرية بالجانب الشرقي لنهر النيل.