نفذت الأكاديمية المهنية للمُعلمين، تحت إشراف الدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمُعلمين البرنامج التدريبي الأول "تطبيقات الدمج التعليمي" ضمن بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يتم تنفيذه على مستوى الجمهورية في وقت واحد. وأشارت هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة إلى أن هذا التدريب يتم تنفيذه من خلال التعاون الفعال مع الأكاديمية المهنية للمعلمين بهدف إيجاد بيئة داعمة ومرحبة بالدمج من خلال بناء قدرات المعلمين بمدارس التعليم العام والتعليم الفني وتعريفهم بخصائص الطلاب ذوي الإعاقة المدمجين، وطرق التعامل معهم مع إلقاء الضوء على أهم التشريعات المنظمة للدمج، وأساليب التقويم المستخدمة مع هذه الفئات، وتزويدهم بمهارات وأساليب والتقويم المستخدمة مع هذه الفئات. بالإضافة إلى طرق التشخيص؛ ليتم وضع الخطط الفردية للتلاميذ كل حسب حالته. ولضمان جدية التدريب والمدربين فقد تم تطبيق اختبار قبلي بعدي للتأكد من فاعلية التدريب وما تم اكتسابه من معلومات ومهارات تحقق الهدف العام من التدريب. وأشار الدكتور أحمد آدم مدير عام تنمية التربية الخاصة إلى أن هذا التدريب هو الأضخم في مجال الدمج حيث يستهدف تدريب (25) ألفا على مرحلتين، وعدد المعلمين الذين حضروا المرحلة الأولى من البرنامج (22400) مُعلم، حيث تم تدريبهم على برنامج الدمج التعليمي خلال أسبوعين، ومستمر لمدة أسبوعين آخرين لتدريبهم على حقيبة (IT)، والمهارات الشخصية لمعلم التربية الخاصة. وأضاف أن الفئات المستهدفة لهذا التدريب هي: (مدير المدرسة، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، مُعلمي المواد الدراسية الأساسية والأنشطة من جميع المراحل رياض أطفال، تعليم أساسي، تعليم ثانوي) من جميع المدارس بالمديرية، وقد تم ترشيحهم من خلال مسئولي الدمج، والإدارات المعنية بالمديريات، وفقًا للأعداد التي تم تحديدها من جانب الأكاديمية. ولتنفيذ هذا التدريب تم اعتماد أكثر من (300) معلم كمدربين في الدمج، واعتماد عدد من الحقائب التدريبية من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين.