انتهت الأكاديمية المهنية للمعلمين من تنفيذ البرنامج التدريبي الأول «تطبيقات الدمج التعليمي»، ضمن برتوكول التعاون الموقع مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يتم تنفيذه على مستوى الجمهورية في وقت واحد للارتقاء بالمستوى المهني لمعلمي مدارس التعليم العام والفني. وقالت هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، إن هذا التدريب يتم تنفيذه من خلال التعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين بهدف إيجاد بيئة داعمة بالدمج من خلال بناء قدرات المعلمين بمدارس التعليم العام والتعليم الفني وتعريفهم بخصائص الطلاب ذوي الإعاقة المدمجين، وطرق التعامل معهم مع إلقاء الضوء على أهم التشريعات المنظمة للدمج، وأساليب التقويم المستخدمة مع هذه الفئات، وتزويدهم بمهارات وأساليب والتقويم المستخدمة مع هذه الفئات. وأشار أحمد أدم، مدير عام تنمية التربية الخاصة بالوزارة إلى أن هذا التدريب هو الأضخم في مجال الدمج؛ حيث يستهدف تدريب 25 ألفًا على مرحلتين، وعدد المعلمين الذين حضروا المرحلة الأولى من البرنامج 22 ألفًا و400 معلم، حيث تم تدريبهم على برنامج الدمج التعليمي خلال أسبوعين، ومستمر لمدة أسبوعين أخرين لتدريبهم على حقيبة (IT)، والمهارات الشخصية لمعلم التربية الخاصة. وأضاف آدم، أن الفئات المستهدفة لهذا التدريب، هي: (مدير المدرسة، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، معلمي المواد الدراسية الأساسية والأنشطة من جميع المراحل رياض أطفال، تعليم أساسي، تعليم ثانوي) من جميع المدارس بالمديرية، وتم ترشيحهم من خلال مسئولي الدمج، والإدارات المعنية بالمديريات، وفقًا للأعداد التي تم تحديدها من جانب الاكاديمية. ولتنفيذ هذا التدريب تم اعتماد أكثر من 300 معلم كمدربين في الدمج، واعتماد عدد من الحقائب التدريبية من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين.