الهجوم على التجارى الدولى.. اقتصاد مصر في مرمى الإرهاب «تقرير»

ي الوقت الذي تسعى فيه الدولة لإحداث نهضة حقيقية تشمل جميع مناحي الحياة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، نجد أن هناك مخربين يسعون في الأرض فسادا لتدمير مجهودات الدولة من خلال استهداف مؤسسات قوية نجاحات ليس فقط على الصعيدين المحلى والاقليمى وبل الدولى.
المخربون
المخربون وأصحاب المصالح الشخصية دائما ما يتحدثون بلغة الهدم والتدمير ويرفضون أن تصبح مصر في المقدمة وتحقق نجاحات على المستوى الاقتصادى وهؤلاء أشد خطرا من الإرهابيين الذين يفجرون البلاد.
ويؤكد ذلك تعرض البنك التجارى الدولى أكبر بنوك القطاع الخاص في مصر إلى حملة شرسة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مما شكل ضغطا على العاملين بالبنك الذي يعمل أكثر من 6 آلاف موظف جميعهم على مستوى كبير من المهنية العالية وتعرضوا لهجمات شرسة بسبب أكاذيب شنها أشخاص فارغون بلا دليل، وتزامن ذلك الهجوم مع اقتناص البنك جائزة أفضل بنك في العالم بالأسواق الناشئة من مؤسسة يورو منى الشهيرة.
غير مبررة
ويتعرض البنك التجاري الدولي على مدى اليومين الماضيين لحملة ممنهجة للنيل من سمعته وسمعة إدارته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر واضح كالشمس بدأ من المنشورات الهدامة المليئة بالألفاظ والتلميحات السخيفة مرورا بافتعال مشكلات ليس لها أي أساس من الصحة، ووصولا لدعوات غلق الحسابات وإنهاء التعاملات المصرفية مع البنك.
لا يفوت المراجع لتلك المنشورات المفتعلة أن أسلوب الكتابة يكاد يكون واحدا وأن الحملة ممنهجة ومنظمة.
عدم
ولكن نسى من يقف وراء تلك الحملة أن البنك التجاري الدولي أقوى من أن تؤثر فيه منشورات فيس بوك وأن إدارته المتمثلة في رئيس مجلس الإدارة هشام عز العرب ترتقى لدرجة القدوة للغالبية العظمى من المصرفيين وأن انتماء العملاء للبنك أشد وأقوى من عدة منشورات مغرضة.
وإذا حاول أحد توعية أصحاب المنشورات المهاجمة الاجراءات المصرفية كخطوة توعوية تأتي ردود صاحب المنشور وأصدقائه لتعكس الإصرار على الهجوم على البنك رغم تدخل رئيس البنك شخصيا لمساعدة عميله، وهو نادرا ما نجده من القيادات العليا للبنوك .
وعلق هانى عادل الخبير المصرفى على تلك الهجمات قائلا إنها لا تضر فقط بنك التجارى الدولى بل الاقتصاد المصرى ككل فالبنك استطاع خلال السنوات الماضية أن يحقق نجاحات على مستوى عالى واستطاع أن يقتنص جائزة عالمية وهى أفضل بنك في الأسواق الناشئة على مستوى العالم وهذا الإنجاز لا يحسب فقط للبنك وبل ولمصر كلها واقتصادها.
وطالب الخبير المصرفى أن تدخل الدولة لوقف تلك الهجمات التي تستهدف مؤسسات سوف تظل تعمل على خدمة الاقتصاد فمثل تلك المؤسسات هي من وقفت وصمدت في أوقات الأزمات.