13 غريقا هم ضحايا شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، منذ شم النسيم الماضي، وحتى الآن، بعد غرق شاب في أوائل العشرينيات من عمره، فجر أمس، وخروج جثمانه اليوم الأحد. ورغم تحذيرات إدارة القرية ووضعها علامات إرشادية بمنع النزول في غير أوقات العمل، من الساعة 8 صباحا، إلا أن المصيفين يضربون بها عرض الحائط، ويرفضون الانصياع لأمن القرية. يقول أسامة على، مدير إدارة المصايف والشواطئ بمحافظة الإسكندرية، إن عدد الغرقى بشاطئ النخيل منذ شم النسيم الماضي وحتى الآن 13 غريقا، منهم 10 حالات غرقوا في أوقات الصباح الباكر، بين الساعة الخامسة والسادسة صباحا، وهناك حالات نزلت الماء في الثانية والثالثة فجرا. وأضاف مدير المصايف والشواطئ، أن الشاطئ به أكبر منظومة إنقاذ، إلا أن سلوكيات المصيف تؤدي إلى غرقه، رغم التحذيرات من النزول بعد الحواجز أو في الصباح الباكر. ويضيف اللواء هيثم مصباح، مدير القرية، أن التركيز على شاطئ النخيل هو حملة ممنهجة لضرب أكبر قرية سياحية في الإسكندرية، من أشخاص يريدون الاستيلاء على فكرة لصالحهم، مشيرا إلى أن منظومة الإنقاذ تديرها أكبر شركة إنقاذ في المدينة، عن طريق 24 غطاس، و6 جيت سكي، وتم تخصيص اثنين غطاسين منذ الساعة السادسة صباحا، بالإضافة لطبيب والإسعاف، ولكن رفض الشباب الالتزام بالتعليمات والتوجيهات تؤدي لغرقهم.