اختتمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة جيهان زكي الموسم الثقافي 2016 /2017 بافتتاح مهرجان روما الأفريقي للسينما في دورته الثالثة. وجاء ذلك بحضور المستشار أيمن ثروت القائم بأعمال السفارة المصرية بروما وسفراء السنغال وبوركينافاسو ومالى أنطونيو فلامينيو مدير مهرجان روما وممثلي سفارات الجزائر والمغرب والأردن ولفيف من السينمائيين الأفارقة والأوروبيين. وتوجت المشاركة المصرية في المهرجان هذا العام بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، خاصة بعد مساهمة الأكاديمية في إتمام بروتوكول تعاون بين مهرجان الأقصر السينمائي الدولي ومهرجان روما الأفريقي منتصف العام الماضي، ليتوج هذا التعاون بإقامة هذا الحدث السينمائي المهم وسط جنبات الأكاديمية للمرة الأولى. وشكرت الدكتورة جيهان زكى رئيس الأكاديمية،خلال كلمتها الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية ووزارة الثقافة في دعم نشاطات الإكاديمية ورسالاتها الإنسانية في حوار الثقافات وتعريف الغرب بحضارة الشرق والحضارة المصرية وأكدت أن استقبال الأكاديمية لهذا الحدث الأفريقي الأوروبي المتميز هو تدعيما لجهود الدبلوماسية المصرية في استعادة مصر لريادتها الأفريقية. وأشاد الفنان الإيطالي أنطونيو فلأميني رئيس مهرجان روما الأفريقي بالتنظيم الرائع لحفل الافتتاح هذا العام اذ انها المرة الأولى في تاريخ المهرجان يتم إقامة حفل افتتاحه خارج دار السينما في إيطاليا ويتم إخراجه بهذه الصورة الرائعة المشرفة، كما أن مجهودات القائمين على شأن الأكاديمية المصرية للفنون في روما تدعو إلى الفخر. وتضمن حفل الافتتاح، عرض الفيلم السنغالي "فلسيتيه" للمخرج الين جوميز، وبحضور بطلة الفيلم فيرونيك بيا والتي عبرت عن سعادتها أمام الحاضرين بافتتاح المهرجان هذا العام في الاكاديمية المصرية في إيطاليا. وعلى الجانب الآخر، أعرب المدير الفنى للمهرجان الكودفوارى الإيطالي كليوفاس ادريان ديوما عن فخره بتواجده بين جنبات صرح مصري عملاق في أوروبا، وتابع أن مصر مهد الحضارة في العالم وملاذ الدول الأفريقية والعربية التي وهبها الله الريادة في منطقة استراتيجية على حوض المتوسط.