أشاد اللواء خالد خلف الله عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالعملية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، ظهر اليوم، بمقتل عدد من الإرهابيين التابعين لحركة حسم الإرهابية، والذين تم اتهامهم بمحاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح "رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر، وعدد من الحوادث الإرهابية الأخرى، وكذلك القبض على سارقي مكتب الصرافة بوسط البلد، مؤكدًا أن الضربات الموجعة التي تقوم بها الداخلية تصيب الإرهاب في مقتل. وأضاف خلف الله، في تصريح للمحررين البرلمانيين، أن خطة الداخلية في تتبع العناصر الإجرامية تبرهن على قوة وجاهزية الأمن، وأن وزارة الداخلية ستظل العين الساهرة التي تحمي أمن المواطن وسلامته. ووجه خلف الله الشكر لمساعد وزير الداخلية للأمن الوطني ومساعد الوزير للأمن العام على يقظتهم في حفظ الأمن وإصرارهم على تنفيذ تعليمات الوزير اللواء مجدي عبد الغفار بالمحافظة على العهد الذي قطعته الداخلية على نفسها بضمان سلامة وأمن المصريين والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالمواطن المصري في كل بقاع المحروسة. وكانت الداخلية قد أعلنت في بيان لها، إنه في إطار جهود الوزارة لملاحقة العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان، والتي تتخذ من اسم حركة "حسم" واجهة إعلامية لها واضطلعت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، تم تصفية، كل من الإخوانى الإرهابى أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى (مواليد 15/5/1993- طالب- يقيم قرية الأسدية، مركز أبوحماد، محافظة الشرقية)، والإخوانى الإرهابى عمادالدين سامي فهيم الفار (مواليد 15/1/1996- طالب - يقيم قرية البصارطة، مركز دمياط، محافظة دمياط) بعد ورود معلومات للأمن الوطني على نقل نشاطهم وإقامتهم إلى القاهرة الجديدة وبعد استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم مهاجمة الإرهابيين، وبدأ المجرمون في مقاومة القوات الأمنية بالرصاص؛ لتضطر القوة للتعامل وتصفي الإرهابيين الاثنين. وعُثر بالسيارة التي كان يستقلها المذكورون، والتي تبين أنها المستخدمة في حادث التعدى على القول الأمني بميدان محمد زكى على ما يلى «7 سلاح آلى عيار 7.62×39مم، 2 طبنجة، 3 أجهزة لاسلكى، نظارة معظمة، كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، عدد من الماسكات والجوارب».