يعد الانتماء للوطن غريزة فطرية يولد بها الإنسان في كل شعوب العالم، ولكن قد تدفع بعض الظروف التي يمر بها البلد في فترة الإصلاح الاقتصادي أو المشكلات الاجتماعية والسياسية والتغيرات الديموغرافية، التي تمر بها كل البلاد في أزمنة مختلفة، الأمر الذي يغير من هذه الفطرة الإنسانية، فتجعل البعض يشعر بأن وطنه لا يستحق الحب أو الفخر. وهذا ما حثنا لطرح سؤال على بعض المواطنين وهو "فخور أنك مصري؟!"، ومن الغريب وغير المتوقع أن كثيرا من الإجابات جاءت تحمل في طياتها ما يخالف المعتاد من الشعب المصري عاشق أرضه ووطنه على مر الأزمنة. أجاب أحد المواطنين: "لا مش فخور بسبب ارتفاع الأسعار وسوء أحوال المعيشة". وتابع آخر:" لازم أكون فخور إني مصري علشان عندي حضارة وتاريخ لابد أني أفتخر بيه". وقال أحد المواطنين: "نعم فخور يكفي ما أشعر به من الأمن في وطني".