ضبطت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، صاحب شركة سياحة لاتهامه بالنصب على المواطنين الراغبين في السفر للخارج، والاستيلاء على أموالهم في حدائق القبة. وكانت معلومات وردت تفيد وقوع العديد من "البسطاء" من راغبى السفر للعمل بالخارج ضحية لعمليات احتيال والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للعمل بالدول العربية بمهن مختلفة ومرتبات مجزية. وأسفرت تحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بإشراف اللواء على سلطان مدير الأموال العامة، عن أن وراء ذلك النشاط "يسرى. ن"، 57 سنة، صاحب ومدير شركة للسياحة. وأضافت التحريات أنه قام بإنشاء شركة وهمية بدون ترخيص للسياحة والرحلات، واتخذها وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي في الاحتيال على البسطاء من راغبى السفر للعمل بالخارج لتحسين مستوى المعيشة بعد قيامه بالإعلان على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت وبعض القنوات الفضائية عن توافر فرص عمل ببعض الدول العربية بمهن مختلفة ومرتبات مجزية مستغلًا حاجتهم الشديدة في تحسين مستوى المعيشة وحصوله على مبالغ مالية طائلة منهم. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المذكور بمقر الشركة بدائرة قسم شرطة حدائق القبة وعُثر بالمقر على كمية من تأشيرات الدخول لدول عربية بأسماء العديد من ضحاياه "مزورة بالكامل"، تذاكر طيران إلكترونية بأسماء ضحاياه "مزورة بالكامل، 129 جواز سفر خاصة تخص ضحاياه. كما تم ضبط كمية كبيرة من عقود العمل الوهمية لبعض الشركات والمؤسسات بدول عربية، مجموعة من المستندات الخاصة براغبى السفر للعمل بالخارج، وأجندة مدون بها بيانات وأسماء ضحاياه من راغبى السفر للعمل بالخارج والوظائف المطلوبة، مجموعة من استمارات التقدم للشركة بطلب وظيفية مثبت بها أن رسوم التقديم مائة جنيه لا تسترد، و2 هاتف محمولة من حصيلة نشاطه ومبلغ 500 دولار أمريكي، 4 آلاف جنيه مصري. وأمكن الاستدلال على 3 من بعض ضحاياه، وبسؤالهم قرروا تعرضهم لواقعة نصب واحتيال من قبل المتهم والاستيلاء على مبالغ مالية منهم تراوحت ما بين 5 إلى 6 آلاف جنيه للفرد الواحد بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج وتوفير فرص عمل لهم بمرتبات مجزية، بمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة.