يقول الدكتور تامر ممتاز خبير التنمية البشرية، إن هناك شخصيات تتسم بالحساسية الشديدة والتى تلاحظ كل ما حولها وتتأثر سريعا بكل من يحدث حتى ولو لم يكن يخصها وفى المقابل تحافظ جدًا على معاملاتها مع الآخرين ولو كانت المعاملات تظل سلبية إلا أنها علاقات هشة تنهار سريعًا وقت مرور أقل الأزمات. ويقدم الدكتور تامر نصائح هامة لمن يتعاملون مع الشخصية الحساسة نوردها فيما يلى: 1- حاول ألا تسأله كثيرا فهو يعتبر ذلك من قبل التحقيق معه والدخول فى خصوصياته. 2- لا ترفع صوتك عند الحديث معه فهو يعتبر ذلك إهانة. 3- اذكر نفس الكلمات التى يذكرها وكررها. 4- ما يخص المشاعر فى حديثه أكبر قدرًا مما يخص الحقائق. 5- حاول دائما أن تركز على العلاقات فهو يفضل أن تكون العلاقات مستديمة. 6- حاول أن تقابله مبتسمًا فهو يرى الرفض فى عدم وجود الابتسامة. 7- لا تحدق النظر إليه فهو لا يفضل التحديق نحوه بالنظر. 8- لا تفرض عليه رأيك وليكن رأيه نابعا من اقتناعه. 9- لا تطلب منه أعمالا تحتم عليه مواجهة الآخرين إذ أنه غالبا لا يفضل التعامل مع الآخرين. وهناك إرشادات للشخصية الحساسة يوردها خبير التنمية البشرية فيما يلى: 1- إن كنت حققت بحساسيتك هذه صداقات قوية واستمرت لك فأبقى على ما أنت عليه .. وإن لم تحقق شيئًا .. عليك أن تغير الوضع لتصبح لك صداقات قوية ومستمرة عن طريق توافر الحد الأدنى من القبول للآخرين وعلينا أن ندرب أنفسنا على مهارات الاتصال ومواجهة المواقف حتى نكتشف الجزء الخفى من الآخرين لمعرفة ما يرضيه وما يغضبه وعند الوصول إلى هذه المرحلة تقوى العلاقات. 2- علينا بعدم إخفاء المشاعر لأن إخفاءها يزيد من حدة القلق والخوف وإظهارها بصراحة لأن إخفاءها لا يفيد بل يضر لأن الطرف الآخر لا يدرك ما سببته أفعاله تجاهك وبإعلامه ما تشعر به يعرف حدا من حدودك لا يتخطاه مرة أخرى ويسبب لك الضيق.. وإن لم تخبره بذلك سيستمر الإيذاء وهو لا يعلم أن ذلك يؤذيك. 3- علينا أن نتقبل النقد ولا نرفض قائلة ونعتبره إهانة لأنه الفرصة الوحيدة للتغيير للأفضل. 4- لا يمكن إنشاء صداقات بالمجاملات فقط والكلمات وإنما بالنقاش وتلاقى الأفكار.