تستضيف عاصمة كوت ديفوار أبيدجان غدا أعمال المؤتمر الوزاري في دورته ال44 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة كويتية والذي يتخذ محورا بعنوان (الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن). وذكرت المنظمة في بيان صحفي أنه من المقرر أن يفتتح رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا الاجتماع بكلمة له تليها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين والتي تتضمن تقديما لرؤية المنظمة ومواقفها من التحديات والقضايا الراهنة التي يواجهها العالم الإسلامي. وأضاف البيان أن العثيمين سيعرض أيضا ما تم إنجازه من قبل المنظمة في المرحلة الأخيرة من برامج وأنشطة في إطار خدمة العمل الإسلامي المشترك، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تنقل الجلسة الافتتاحية رئاسة وزير خارجية أوزباكستان رئيسة الدورة ال43 إلى كوت ديفوار. وأفاد المتحدث الرسمي للمنظمة السفير طارق بخيت في البيان أن أعمال المؤتمر تستمر يومين وتختم بإصدار (إعلان أبيدجان) لافتا إلى أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي سينظرون في مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها من القضايا السياسية الراهنة إضافة إلى قضايا الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وبخاصة في ميانمار. وأشار بخيت إلى أن المؤتمر سيبحث قرارات تخص مكافحة الإرهاب والتطرف ونزع السلاح والتصدي "للإسلاموفوبيا" إضافة إلى بحث مسائل تتعلق بالشئون الإنسانية والاقتصادية والإعلام والعلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية والشئون الثقافية والاجتماعية والأسرة والحوار والتواصل ومناقشة تقييم تنفيذ البرنامج العشري لمنظمة التعاون الإسلامي 2015 - 2025. وذكر أنه سيعقد على هامش المؤتمر اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بجامو وكشمير ومجموعة الاتصال الخاصة بالمسلمين في أوروبا إضافة إلى جلسة خاصة لإصدار توصيات ومبادرات حول محور الدورة ال44 لمجلس وزراء الخارجية (الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن).