خطة قطرية تعتمد على الشائعات وترويج الاتهامات وإعداد الخلايا النائمة لزعزعة وحدة وقوة تحالف مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في محاولة لشق الصف عبر خلايا عزمي بشارة وزعزعة الأمن من خلال عمليات الخلايا النائمة لقطر في دول المقاطعة. نشر الشائعات ومنذ إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة وعزل قطر، ولا تكف وسائل الإعلام التابعة والممولة من الدوحة، بالإضافة إلى اللجان الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر- فيس بوك- إنستجرام- سناب شات" وغيرها في الترويج للشائعات ضد الدول المقاطعة ومحاولة التأثير على القرار السياسي. وأكد المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، عن حصر أكثر من 23 ألف حساب مصطنع تم تسجيلها تسيء للسعودية بعد عزل ومقاطعة قطر. وكشف في تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن نتائج الدراسة المهمة والمثيرة للغاية، حيث استمرت خلايا عزمي بشارة برعاية تنظيم الحمدين " أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم" بفضح نفسها. ولفت إلى أن حسابات المنشقين السعوديين في الخارج تفرغت بشكل شبه تام للدفاع عن السلطة القطرية رغم ما أحدثه ذلك من فقدان إضافي لمصداقيتها وأن الحسابات تستخدم الأسماء المستعارة بنسبة 82٪ ولا يمكن التأكد من صحة ال 18٪ الباقية والراجح أغلبها وهمي. الوقيعة بين دول التحالف ومن أدوات قطر لمواجهة مصر ودول الخليج إحداث الوقيعة والفتنة بين دول التحالف الأربعة عبر نشر تقارير صحفية تشكك في وفاء ومصداقية دول التحالف لبعضها. وهو ما قامت به الصحف القطرية عبر نشر تقارير صحفية تزعم فيها قيام الإمارات بانتقاد السعودية واتهامها بتمويل زعيم المتطرفين في فرنسا مارين لوبان، لمهاجمة السعودية والتطرف الديني. كما دأبت الجزيرة ووسائل الإعلام الممول والمحسوبة على قطر بنشر تقارير وأخبار مغلوطة ومفبركة تزعم قيام الإمارات ومصر بمهاجمة السعودية في محاولة لإحداث الفتنة بين دول التحالف الأربعة. العمليات الإرهابية ومن الأدوات التي تستخدمها قطر في استراتيجيتها لمواجهة دول المقاطعة تشتيت الدول الأربع عبر عمليات إرهابية واستهداف مؤسسات الدول وهو ما وقع شهدته مصر والسعودية خلال اليومين الماضيين من ارتفاع موجة العمليات الإرهابية فقد شهدت منطقة القطيف في شرق السعودية هجمات إرهابية أدت إلى استشهاد عدد من قوات الأمن السعودي. كما شهدت مصر عدة عمليات إرهابية في القاهرة وسيناء وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. كما تعرضت قوات الإمارات ضمن التحالف العربي إلى هجمات في اليمن.