شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قمة تجمع دول "الفيشجراد" وقادة دول المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا ووجهت الدعوة لمصر كأول دولة في الشرق الأوسط يتم دعوتها للمشاركة في قمة التجمع. وفي ختام الاجتماعات عقد قادة الدول الأربعة والرئيس السيسي مؤتمرًا صحفيًّا لعرض نتائج اجتماعات قمة التجمع. وأعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان، عن ترحيب دول تجمع "فيشجراد" بمشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة، مؤكدا أن دول التجمع عبرت عن تقديرها للعمل الذي تقوم به مصر من أجل تحقيق استقرار منطقة الشرق الأوسط، مبديا تطلع دول التجمع لبناء تعاون اقتصادي جيد مع مصر ووسط أوروبا. واعتبر أوروبان خلال المؤتمر الصحفي الخماسي الذي عقده قادة دول تجمع فيشجراد الأربع والرئيس السيسي، عقب أعمال قمة فيشجراد ومصر التي استضافتها العاصمة المجرية "بودابست" أن معدل التعاون الاقتصادي الحالي ما زال دون المطلوب، لذا شهدت القمة حديثا عن اتخاذ إجراءات للارتقاء به، من خلال إيجاد صيغة واضحة للتعاون المثمر. وأوضح أوروبان أن القمة بين قادة التجمع والرئيس السيسي ركزت على مناقشة قضيتين رئيسيتين هما الشق الأمني الممثل في تحديات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واستقرار جنوب المتوسط، والجانب الآخر هو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأكد أن ما تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب لا يخدم فقط أمن واستقرار مصر، ولكن عمل مصر يخدم مصالح أمن أوروبا، قائلا: "نحن قريبون من مصر والشرق الأوسط تلك المنطقة غير المستقرة ونشكر السيسي لأنه يحمي المجر".