أعد المحلل الإسرائيلي أمير بحبوط تقريرًا حول الذكرى ال11 لأسر الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل من حماس بوساطة مصرية في عام 2011م. وأضاف المحلل الإسرائيلي في موقع "واللا" الإخباري العبري اليوم الاثنين، أن دافع حركة حماس لأسر جنود إسرائيليين حاليًا أقوى من أي وقت مصى، والتنظيم سيستغل أي نقطة ضعف على الحدود لتنفيذ مخططه. وأشار إلى أنه بعد مرور 11 عامًا بالضبط على اختطاف جلعاد شاليط، من منطقة كرم أبوسالم، من الواضح أن عملية الاختطاف الجديدة هي مسألة وقت. وتابع أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة "الجرف الصامد" أثبتت أن حماس قادرة على القيام بذلك حتى في خضم هجمة عسكرية ضدها، وذلك في أعقاب اختطاف الملازم هدار جولدين، والجندي أرون شاؤول. وتساءل: ما هي قدرة الجيش الإسرائيلي على منع الاختطاف القادم؟ موضحًأ أن هذا السؤال يمكن طرحه على قائد فرقة غزة، العميد يهودا فوكس، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء إيال زامير، وبشكل شكل أوسع لرئيس الأركان، ولرئيس الوزراء. ونوه إلى أن المستوى الاستراتيجي في إسرائيل هو القادر على التمييز بين وجود خطر لوقوع عملية اختطاف جديدة، وبين التوجه لعملية لمنع هذا الاختطاف.