"في الحرب كل الوسائل مشروعة"، شعار رفعه معظم الفنانين في تنافسهم مع زملائهم؛ فما بين شائعات يطلقونها على بعضهم البعض، وخطط ومؤامرات قضى معظم نجوم الفن حياتهم، ولأن الجمهور غالبا ما يسعى لمعرفة تفاصيل هذه الخطط والمؤامرات، سنطلعكم على واحدة من الخطط التي تنفذ حاليا في الخفاء بين الفنان أحمد السقا والمطرب تامر حسنى ضد الفنان محمد رمضان، والتي تستهدف إسقاط الأخير في سباق أفلام عيد الفطر. الحرب بين السقا وتامر ورمضان، ليست وليدة هذه الأيام، وإنما بدأت منذ شروع هؤلاء النجوم في تصوير أعمالهم السينمائية وقرروا عرضها في موسم عيد الفطر السينمائي، وربما السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو لماذا اتفق السقا وتامر على رمضان؟ ولم يهتما ببقية المنافسين في هذا السباق ومن بينهم الفنان محمد هنيدى والفنان أحمد عز؟! إجابة السؤال السابق، جاءت على لسان أحد الأصدقاء المقربين من "السقا" و"حسني"، الذي أكد ل"فيتو"، أن النجاح الذي حققه "رمضان" على مدار الأربعة أعوام الماضية، جعل "السقا" يشعر بأن شعبيته ونجوميته من الممكن أن تتراجع أمامه، وبخاصة أنهما سيقدمان نوعية واحدة من الأفلام التي تعتمد على "الأكشن". وعن سبب عدم شعور "السقا"، بالقلق من هنيدى وعز، قال المصدر، إن "هنيدي" لا يشكل خطرا على "السقا" لأنه يلعب في ساحة الكوميديا وهو ما يعنى أنه سيكون له شريحة معينة من الجمهور تختلف كل الاختلاف عن نوعية جمهور السقا ورمضان. وفيما يتعلق ب"عز"، أوضح المصدر أن الوسط الفنى لم يعد يخشى منافسته لأنه خسر جانبا كبيرا من شعبيته بعد أزمته مع "زينة"، وأنه يحتاج لوقت طويل لإعادة حجم نجوميته كما كانت، هذا إلى جانب أنه لا يوجد تأكيد حتى الآن على مشاركة "عز" في هذا السباق. وأوضح المصدر، أن "السقا" اختار "حسني" لدعمه في خطته ضد "رمضان"، لوجود علاقة صداقة وحب قوية بينهما هذا إلى جانب أن "حسني" له جمهوره الخاص من الشباب والفتيات، الذي يضمن دعمه في هذا السباق وهو جمهور يختلف عن الجمهور الذي سيحاول الاختيار ما بين فيلم "السقا" وفيلم "رمضان". وعن تفاصيل الخطة التي اتفق عليها "السقا" و"حسني"، أكد المصدر، أنهما بدآ فيها فعليا منذ زيارة "السقا" ل"حسني" في إحدى حفلاته، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كان هدفها توجيه رسالة للوسط الفنى قبل الجماهير أنهما جبهة واحدة في حرب موسم أفلام عيد الفطر. وأضاف: هذه الخطة خطت بعد ذلك خطوتها الثانية، والتي تمثلت في توصيل إحساس للجمهور بأن "السقا" بطل على أرض الواقع وليس في أعماله فقط، وهو ما جعله يصر على إنقاذ إحدى الفتيات من الحرق داخل سيارتها، فبمجرد رؤيته للحادث سارع بإخراج الفتاة من السيارة، كما خاطر بحياته لإغلاق مفتاح التشغيل لمنع انفجار السيارة، وهو ما وثقه عدد من محبيه من خلال مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد المصدر أن خوف "السقا" من شعبية "رمضان" خوف متبادل، بعدما سعي رمضان لضبط علاقته مع "السقا"، حيث أصر على زيارة السقا في منزله ليشاهد معه مسلسل "الحصان الأسود" كى يوجه رسالة للسقا مفادها أنه لا زال يتعلم وأن "السقا" أستاذ له في عالم الأكشن. وقال المصدر: إنه في الخطوة الثالثة من الخطة، بدأ "السقا" في الاهتمام بردود فعل جمهوره ومحبيه على كواليس وبوستر وإعلان الفيلم، وهو ما يفعله "رمضان" دائما كى يظل محافظا على شعبيته، بل زاد بتقديم وعود لبعض محبيه بمنحهم تذاكر مجانية. وفى الخطوة الرابعة، اعتمد "السقا" على ابنه "ياسين"، الذي يوجه رسالة للجمهور في كل مكان يذهب إليه ومع كل منشور يكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن والده لا يهزم وأن تاريخه وشعبيته لا تقهر أمام أحد. وأكد المصدر في نهاية حديثه، أن الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ السقا وحسنى لخطوات جديدة وغير متوقعة في حربهما ضد "رمضان".