أكد رجل الأعمال الإماراتي عبد العزيز الغرير، أن والده رجل الأعمال عبد الله الغرير عندما أسس مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم أوقف كل أمواله لتطوير التعليم في العالم العربي، قائلا: "أقدر تعليم الجامعة الأمريكية وبكل تواضع أقبل شهادة الدكتوراة الفخرية منها ومسمترون في دعم التعليم في مصر والعالم العربي". وأضاف الغرير، بكلمته خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجامعة الأمريكية اليوم السبت، أن مهمة المؤسسة كانت صعبة وعمرها سنة واحدة، قائلا: "خلال هذه الفترة القصيرة قمنا بشراكات مع 4 جامعات في العالم العربي ومنها الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعات أمريكية وكندية وسننتقل إلى أوروبا مع أفضل الجامعات الأوروبية ويكون للطالب العربي الحق في دخول الجامعات ونعقد منح دراسية للطلبة العرب المتفوقين من ذوي الدخل المحدود". وأشار الغرير إلى أن المؤسسة تسلمت 36 ألف طلب خلال الشهر الماضي، وأنها حاولت تسهيل عملية الطلبات بحيث يكون أي طالب متفوق قادرا على تقديم الطلب من أي مكان من خلال الإنترنت يقدم جميع المعلومات الأكاديمة والمالية ويتم تصفية هذه الطلبات قائلا: "في النهاية عند نجاح الطالب أكاديميا ويطابق مواصفاتنا المالية ندعمه وهناك 3 مقابلات منها مقابلة عبر برنامج Skype ولدينا طلاب من الصومال ومصر وجيبوتي وجزر القمر". وأكد عبد العزيز الغرير أن هدف المؤسسة الوصول لدور ريادي للطلاب للتغيير في العالم العربي، قائلا: "مصر أم الدنيا وكان لها السبق في عدد الطلبة المتقدمين للبرنامج وهناك 100 طالب بالجامعة الأمريكية بمنحة كاملة في التعليم والسكن وغيره، و235 طالبًا مصريًّا حصلوا على المنحة خلال العام الماضي، وعدد الطلبة العرب مجموع المنح لهم 775 منحة دراسية، وطالبين من غزة أحدهما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأخرى خرجت إلى الشام بأعجوبة". وأشار عبد العزيز الغرير إلى أن التوجه الثاني لمؤسسة الغرير في التعليم المفتوح يستطيع الطالب الحصول على شهادة جامعية عبر الإنترنت، قائلا: "بدأنا بمشاركات مع هذه الجامعات أولها MIT ثاني أفضل جامعة في أمريكا يحصل الطالب على ماجستير مصغر من خلال الدراسة 6 شهور من المنزل ثم قد يتقدم الطالب لاستكمال هذا الماجستير بالخارج". واستكمل: " لا نضع سقف لكل دولة في المنح ونقبل الطلاب العرب بغض النظر عن دولته أو ديانته ولم نحدد نسبة للطلاب البنين أو البنات وهدفنا الوصول للطلاب المتفوقين وميزنا النازحين فقط في المنح".