استمرارا لمسلسل الفضائح الذي يلاحق سمعة النظام القطري بقيادة أميره تميم بن حمد، فجَّر العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي مفاجآت جديدة لجرائم ذلك النظام ودوره المشبوه في تمويل ودعم الإرهاب لاستمرار ليبيا كواحدة من أهم دول الجوار لمصر غارقة في مستنقع الفوضى. دعم الجيش طالب المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، الشعب الليبي ومؤسسات الدولة بالوقوف خلف قواته المسلحة للقضاء على التنظيمات الإرهابية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل في بنغازي، أن القوات المسلحة ما زالت تطارد عددا من عناصر التنظيمات الإرهابية، في المناطق الليبية. طرد الإرهاب ودعا المسماري أهالي مدينة درنة إلى عدم إيواء الإرهابيين في منازلهم، مؤكدا أنه لن يكون لقطر دور في ليبيا بعد الآن، والشعب الليبي عرف حقيقة دور الأسرة الحاكمة في قطر وفضائية الجزيرة في ليبيا، لافتا إلى أن النظام القطري حاول شراء ذمم بعض الخونة والعملاء لتنفيذ مخططها بتقسيم ليبيا. شروط التصالح وقال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي: «إن قطر استغلت الظروف الاقتصادية للشعب الليبي بعد ثورته وأدخلت مليارات الدولارات لتخريب مؤسسات الدولة الليبية». دور الدوحة المشبوه وأضاف خلال مؤتمره الصحفي، أن الدوحة موَّلت وأحضرت 800 إرهابي إلى ليبيا، وحاولت اغتيال المشير خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية، مشيرا إلى أن قطر لم يعد أمامها الآن سوى 3 خيارات أولها التخلص من علاقاتها بطهران وتركيا والعودة للحضن العربي، والثاني خروج النظام القطري من الحضن العربي والعيش خارج الدوحة، والأخير تسليم الحكم للشعب القطري. فضيحة آل تميم وعرض العقيد أحمد المسماري مقطع فيديو يرصد إعادة قطر عددا من الإرهابيين لنشر الفوضى في ليبيا، مشيرا إلى أن الدوحة أحضرت في هذا الصدد، قياديا بتنظيم القاعدة يدعى أنيس الحوثي، ومعه مئات المقاتلين من الجزائر إلى ليبيا، بتمويل ودعم المخابرات القطرية. وأوضح أن الجيش الوطني تمكن من قتل هذا القيادي في إحدى عملياته بمدينة درنة، منذ أيام. وثائق القسام كما عرض العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، مقطع فيديو لعدد من أنواع الأسلحة المتقدمة التي أرسلتها قطر للتنظيمات الإرهابية في ليبيا. وأكد حصوله على وثيقة لكتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس تشرح الحرب الخبيثة وكيفية القيام بالأعمال الإرهابية، والتي عثر عليه بحوزة عناصر التنظيم الإرهابي داعش.