أماكن أثرية منسية.. معابد «عمدا والسبوع» خارج خريطة السياحة.. «الهرم المنحني» أقدم هرم في التاريخ.. «بركة الملك فاروق» بقعة متميزة لهواة الصيد.. و«غرب سهيل» مقصد مهم للعلاج

تمتلك مصر في أراضيها ما يقرب من ثلث آثار العالم، وهو الأمر الذي جعلها مزارا سياحيا مهما لكل دول العالم، فالمتاحف والأهرامات والمعابد وخان الخليلي وغيرها من الأماكن السياحية اعتاد السياح على زيارتها، لالتقاط الصور وجلب الهدايا التذكارية، ولكن هناك بعض المواقع الآثرية لم تسلط الأضواء عليها وأهمل تاريخها، رغم أنها من الممكن أن تصبح وجهة سياحية متميزة، وتستعرض «فيتو» أبرزها في التقرير التالي:
معابد بحيرة ناصر
من أبرز الأماكن التي لم يتم تسليط الضوء على تاريخها السياحي، المعابد المقامة على بحيرة ناصر، حيث تنتشر بجنوب أسوان مجموعة من المعابد الأثرية، وآثار النوبة القديمة بمنطقة "عمدا والسبوع".
وتضم منطقة «السبوع» معابد «السبوع والدكة والمحرقة، أما منطقة «عمدا» الآثرية فتضم معبدي "عمدا والدر"، بجانب مقبرة بنوت، والعديد من المباني الأثرية التي تعود لعصر الدولة الحديثة والعصر البطلمي والعصر اليوناني والروماني بالإضافة إلى العصر القبطي.
وقد ذكر «أشرف بشري» عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحين السابق بأسوان، أن تلك المواقع السياحية مغمورة، ولم تنل حظها من التسويق السياحي.
وأضاف «بشري» في تصريحات صحفية، أنه رغم روعة هذه المعابد، إلا أن السائح لا يزورها، لأن الطريق الوحيد لها بحيرة ناصر أما باقي الطرق فتحتاج إلى صيانة ورصف بعض المدقات.
اقرأ: يحيى راشد يلتقي أول فوج سياحي لمسار رحلة العائلة المقدسة
الهرم المنحني
«الهرم المنحني» هو واحد من التراث الآثري الذي لم تسلط عليه الأضواء، فهو أول هرم كامل في التاريخ ويقع في مدينة دهشور بالمنيا، ولا يزال يحتفظ بكسوته الخارجية حتى الآن، وهو ثاني أكبر هرم في مصر بعد هرم خوفو.
تابع: عرب الحصن» و«مقبرة بانحسي» أماكن أثرية منهوبة ومهملة
بركة الملك فاروق
وينضم للقائمة «بركة الملك فاروق» بدهشور، وهي عبارة عن مساحة ال600 فدان يتم ملؤها بالمياه في شهر سبتمبر من كل عام فتعطي المياه مع الخضرة والأهرامات مشهدا لا مثيل له في العالم كله ومع ذلك لا توجد بقوة داخل البرنامج السياحي.
كما أنها بقعة رائعة لهواة الصيد، حيث تجتذب كثيرا من الطيور المهاجرة في رحلتها الموسمية.
غرب سهيل
وتضم القائمة «غرب سهيل»، وهي من أبرز بقاع أسوان، وتعد بقعة متميزة للسياحة العلاجية، وهي منطقة جميلة جدًا ومياهها رائقة وليست عميقة تناسب محبي السباحة كما أن رمالها ناعمة.
وبجانب احتوائها على مجموعة من الشواطئ والجزر والمحميات الطبيعية كمنطقة الشلال الأول وجزر الشط النوبي.