نعى الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الشيخ محمد الراوي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذي توفي صباح أمس الجمعة عن عمر يناهز 89 عاما. ووصف الاتحاد في بيان له وفاة الفقيد بالفاجعة الكبرى والأمر المحزن للجميع خاصة أنه قام بدور كبير في خدمة الدين ونشره بالعلم والحكمة والوسطية مما جعل له الكثير من الأتباع والمحبين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال الدكتور عبد الله إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية: إن الشيخ الراوي قام بدوره في خدمة الدين الإسلامى بكل ما أوتي من عزم وقوة، وتصدى لكل المسيئين للدعوة الإسلامية. يذكر أن الدكتور الراوي، درس وتخرج في جامعة الأزهر الشريف وولد في قرية "ريفا" محافظة أسيوط أول فبراير 1928، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وله عدة مؤلفات من بينها: "الدعوة الإسلامية دعوة عالمية"، "كلمة الحق في القرآن الكريم – موردها ودلالتها"، "حديث القرآن عن القرآن"، "القرآن الكريم والحضارة المعاصرة"، "القرآن والإنسان"، "الرسول في القرآن الكريم"، "الرضا"، "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"، "كان خلقه القرآن"، و"المرأة في القرآن الكريم".