نتائج الجولة الخارجية الأولى ل«ترامب».. وعود سعودية بمحاربة الإرهاب.. محاولة ساذجة لتدارك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. وفشل في طمأنة الحلفاء الأوربيين بالتعاون الأمني

أشاد البيت الأبيض بالرحلة الخارجية الأولى للرئيس دونالد ترامب والتي زار فيها المملكة العربية السعودية وإسرائيل والفاتيكان وأخيرًا بلجيكا والتي حقق خلالها إنجازات ذات أبعاد تاريخية على حد وصفه ما زال بعضها قيد التنفيذ في الوقت الحالي.
إنجازات السعودية
حسب مجلة ناشونال إنترست الأمريكية، فإنه لم يكن مفاجأة أن يتخذ ترامب السعودية أول محطة له خلال رحلته الخارجية والتي أبرم فيها صفقة تسليح كبيرة جدًّا مع المملكة مقابل حصوله على وعود منها بمواصلة محاربة الإرهاب الراديكالي المتطرف والقضاء حتى على خصومهم المحليين في حال اعتبارهم من أنصار التطرف.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وحسب المجلة، فإن الرئيس الأمريكي حاول خلق بداية دبلوماسية جديدة للصراع العربي الإسرائيلي ولكن اهتمامه بحل القضية ليس كافيًا لبدء انفراجة جديدة فيها بعد سنوات طويلة من الصراع خاصة مع تراجع قدرة الرئيس محمود عباس أبو مازن على الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الاتفاق حول القضايا الأساسية.
حلفاء أوروبا
فشل الرئيس الأمريكي خلال زيارته في طمأنة دول أوروبا الحليفة للولايات المتحدة حتى أنه رفض التأكيد على التزام أمريكا الأمني تجاه حلفائها ضمن حزب شمال الأطلسي "الناتو"، متنصلا من مسئولية أمريكا في الحفاظ على السلام والأمن والازدهار في أوروبا داعيًا دول أوروبا لتحمل مسئولية أكبر بشأن أمنها وخطط إنفاقهم الدفاعي.