توقعت صحيفة سعودية وقوع انقلاب سادس في قطر، يطيح بحكم عائلة حمد أل ثاني من حكم البلاد. وقالت صحفية "الرياض" في تقريرا صدر اليوم،أنه بعد خمس انقلابات في تاريخ قطر فإنها من المتوقع أن تشهد انقلابها السادس على تميم بن حمد آل ثاني. ووضعت صحيفة الرياض، سيناريوهين للانقلاب على تميم بن حمد، السيناريو الأول: بعد أربع سنوات من الحكم لم ينجح تميم في كسب أي صديق أو قريب، بل حصد عداوة الجميع، فالتهديد الأول الذي ينتظره يأتي من أسرة أحمد بن على التي تسعى للانتقام، وذلك لأنها صاحبة الحق الأصلي والشرعي في حكم قطر، والمنتسبة لأول حاكم للإمارة عقب الاستقلال عن الاحتلال البريطاني في 1971، إذ أصدرت الأسرة بيانا تعتذر فيه للمملكة والإمارات عن سياسات «تميم»، في إشارة مهمة وربما تحمل إشارات على تحركات من جانب الأسرة لوضع حد لأسرة خليفة واستعادة حكمهم الذي خطفه جد تميم. والسيناريو الثاني، يأتي التهديد الآخر لتميم من والده حمد بن خليفة آل ثاني، ونجله مشعل، الذي كانت قد أبعدته الشيخة موزة عن المشهد لصالح نجلها تميم، ولذلك للانتقام لنفسه وحتى يضمن لنفسه عودة هيبته التي أسقطها تميم. وقالت الصحيفة: "هناك حالة توتر تسود أفراد عائلة ال ثاني من نتائج سياسات تميم على مستويات مختلفة، وخوفهم من فقدان علاقتهم مع دول عربية كبيرة وشقيقة كدول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. الأمر الذي يفتح التساؤل عن إمكانية تكرار قصة (العقوق) التي امتازت بها قطر منذ الحاكم السابق لدولة قطر حمد بن خليفة الذي انقلب على والده وانتزع الحكم منه بلا حق، حتى انقلاب تميم على والده بدعم من والدته موزة؟". وأضافت "المتتبع لتاريخ قطر يعرف جيدا قصص الانقلابات والانقسامات التي سادت الحكم في قطر، فمنذ إعلان استقلالها في السبعينيات من القرن الماضي، حيث تعود قصة الانقلاب على عائلة أحمد بن على إلى خليفة بن حمد جد تميم، والذي انقلب على الحاكم الفعلي لقطر في 22 نوفمبر 1972، رغم استقرار الحكم في البلاد وقتها، ومن يومها لم يعد الحكم إلى عائلة أحمد بن على والتي أصدرت الإثنين الماضي بيان الاعتذار الذي يدين تميم وسياساته ويكشف خطورة المشهد الحالي على حكم تميم لقطر". وتابعت: "لا توجد دولة حديثة في العالم غرقت في بحر الغدر والخيانة من أجل الوصول لمقعد السلطة والحكم كما حدث في دويلة قطر الخليجية المحدودة، التي لا يتخطى عمرها السياسي ككيان مستقل 46 عاما، وتبلغ مساحتها 11 ألف كيلو متر تقريبا ولا يتجاوز عدد سكانها مليونى نسمة، منهم آلاف المجنسين من أصول هندية وبنغالية وباكستانية".