أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن شعوره بالفزع ازاء تدهور الوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطي. وقال الأمين العام - في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه اليوم الثلاثاء- إنه قلق بشكل خاص بشأن تقارير أفادت بحدوث اشتباكات بين حركة سيليكا والسكان في بانجي، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين. وادان الأمين العام أعمال العنف ضد السكان المدنيين، وطالب سلطات الأمر الواقع في افريقيا الوسطي باستعادة القانون والنظام في جميع أنحاء البلاد وضمان حماية المدنيين. وأشار الي "التدهور السريع للأوضاع الإنسانية واستمرار انتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أعمال القتل والاغتصاب والنهب والقصف العشوائي وتجنيد الأطفال"،وأكد على وجوب مساءلة الجناة على أفعالهم. ورحب بالجهود التي تبذلها الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا والاتحاد الأفريقي من أجل احلال السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى،مؤكدا علي أن اتفاقات ليبرفيل ينبغي أن تكون الأساس لأي إطار سياسي يهدف إلى إنهاء الأزمة الحالية في جمهورية أفريقيا الوسطي.