سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ست البيت العربية في نهار رمضان».. «المصرية» أكثر المعانين.. «السورية» تقضي ساعات في المطبخ لإعداد المائدة المشكلة.. «الموريتانية» مدللة بحليب النوق والتمر.. والوجبة الخفيفة تنقذ «المغربية»
تتحمل السيدة المسلمة عبئا كبيرا خلال نهار شهر رمضان، نظرا للجهود المبذولة في إعداد موائد الإفطار، اختلف هذا الجهد بين دول وأخرى، متوقفا على ما تحويه موائد الإفطار من أطعمة، تختلف مراسمها من دولة لأخرى. المصرية أكثر السيدات معاناة في شهر رمضان هي "الست المصرية"، فتظل تقريبا من صلاة الظهر حتى المغرب في المطبخ، لإعداد وجبة إفطار الأسرة، وتحرص على إعداد كل ما لذ وطاب من كافة أنواع الأغذية والأطعمة الشرقيةوالغربية. وتتصدر واجبة "المحشي" أول يوم مع البط وخاصة في الأرياف، وأيضا كافة أنواع الخضراوات المطبوخة واللحوم والفراخ. تحظى الكنافة والقطايف بمكانة مهمة في التراث الشعبى، وكانت – ولا تزال – من عناصر فولكلور الطعام في مائدة شهر رمضان، كذلك ارتبطت الأكلات الشعبية بالسحور، مثل طبق الفول المدمس، والزبادى، والمقبلات المتنوعة، إضافة إلى ياميش رمضان ومشروب قمر الدين. اقرأ..قبطي يقيم مائدة إفطار في شبين القناطر السورية لم تختلف السيدة السورية عن نظيرتها المصرية، فأكثر الأمور التي تحدد هذا الأمر، ما تحتويه مائدة الإفطار، وعندما ننظر لمائدة الإفطار السورية تشتهر التبولة والبطاطا المقلية والفطائر بالسبانخ والكبة النيئة، بالإضافة إلى السمبوسك وحساء العدس المجروش، والأكلة الرئيسة ففتة المكدوس (وهي من الباذنجان واللحم المسلوق وخبز مقلي ولبن) وفتة المقادم، والفوارغ والقبوات وهي عبارة عن خروف محشو بالأرز واللحم والصنوبر. أما على السحور، فالطبق الناعم يؤكل عادة، وهو عبارة عن رقاقات من العجين ترش عليها دبس العنب والحلويات فالقطايف العصافيري، وهي عبارة عن عجينة دائرية تُحشى بالقشطة البلدي ويرش عليها القطر. تابع..ليالي رمضان الثقافية والفنية بشارع المعز الموريتانية وعلى الرغم من أن معظم الدول الإسلامية والعربية تحديدا يرتبط فيها رمضان بالأكلات والعزومات، إلا أن الأمر يختلف في موريتانيا، فالمرأة الموريتانية لا تبذل مجهودا كبيرا في تحضير مائدة الإفطار، التي لا تزيد في أغلب الأحيان عن حساء وتمر وقدح من لبن النوق الطازج والشاي. وهناك بعض الأطعمة التي تشتهر بها المائدة الموريتانية في رمضان، حيث تحاول النساء التجديد، من خلال الاستعانة بالأطباق الأجنبية كالحلويات المغربية التي لا تظهر إلا في الشهر الكريم، إلى جانب الوجبات التقليدية مثل «اللحم المشوي» و«الكسكسي». شاهد..أمن الغربية يوزع كراتين رمضان على المواطنين المغربية وينظر الكثير لربة المنزل المغربية نظرة إعجاب، نظرا لصغر الدور الذي تأديه، أو اتساع الوقت أمامها، فعادة ما تتكون المائدة المغربية من وجبة خفيفة من أنواع الفاكهة المختلفة والتمور واللبن والعصائر المختلفة، وبعدها يذهبون لأداء صلاة العشاء. ومع اقتراب الساعة من العاشرة مساءًا، تبدأ وجبة العشاء التي تتكون من اللحوم والدواجن والثريد والهريس وأنواع مختلفة من الأطباق الرمضانية، بالإضافة إلى بعض أنواع الحلوى المحلية.