تجددت الاشتباكات في العاصمة طرابلس، بعد أن توقفت، وكانت اندلعت صباح اليوم الجمعة في عدد من ضواحي المدينة. وأفاد شهود عيان أن قصفًا عنيفًا الآن تشهده مناطق الهضبة وأبوسليم وحي الأكواخ، فيما أغلق الطريق السريع وطريق المطار. وحسب مراسل «بوابة الوسط الليبية» وقعت اشتباكات في محيط معسكر اليرموك جنوب العاصمة طرابلس، مشيرًا إلى سماع قصف بالسلاح الثقيل في عدد من ضواحي العاصمة. كما أكد مراسل «بوابة الوسط» وقوع اشتباكات قرب سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس بين قوة«كتيبة ثوار طرابلس» والقوة التابعة لخالد الشريف القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة التي تسيطر على السجن. فيما قال رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقا، هاشم بشر: إن حصيلة القتلى من أفراد الكتائب الموالية لحكومة الوفاق الوطني بالعاصمة طرابلس بلغ، منذ اندلاع الاشتباكات صباحا وحتى الثالثة من ظهر اليوم، 23 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 29 جريحا، بحسب"ليبيا المستقبل". وأوضح بشر، على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن القتلى هم 9 من "كتيبة ثوار طرابلس - الفرقة الأمنية الأولى"، و12 من "الأمن المركزي بوسليم"، و1 من "المباحث العامة"، و1 من "الكتيبة 155 مشاة". وكانت ضواحي العاصمة شهدت هدوءًا حذرًا بعد ساعات من اشتباكات اندلعت بمنطقة أبو سليم ومحيطها، في وقت أهابت وزارة الصحة في حكومة الوفاق بالعناصر الطبية والطبية المساعدة في منطقة طرابلس الالتحاق فورًا بمستشفياتهم، وسط أنباء بسقوط قتلى ومصابين. واستيقظ سكان بعض المناطق في العاصمة طرابلس، بينها أحياء أبوسليم وطريق المطار والهضبة وباب بن غشير وصلاح الدين، صباح آخر جمعة تسبق شهر رمضان، على دوي أصوات الرصاص وقذائف السلاح المتوسط والثقيل، فيما اتضح أنها اشتباكات بين مجموعات مسلّحة، لم تعرف أسبابها ولا أطرافها على وجه الدقّة إلى الآن.