احتفل المتحف المصري، اليوم الخميس، باليوم العالمى للمتاحف، باستقبال الزوار بالورود والزي الفرعوني، وذلك في إطار احتفال المجلس الدولي للمتاحف "الأيكوم" بيوم المتاحف العالمي تحت عنوان «المتاحف والتاريخ المتنازع عليه.. سرد ما لا يقال في المتاحف». وتم اختيار موضوع السحر عند المصريين القدماء، الذي سيتم توضيحه للزائرين من خلال بعض القطع التي ستعرض عند مدخل المتحف. وتضمن برنامج الاحتفال عرض المجلد الأول من كتاب "وصف مصر"، واستقبال أمناء المتحف المصري للزائرين بالزي الفرعوني واليوناني من الساعة 9 إلى 10 صباحًا، وجولة إرشادية يقوم بها أمناء المتحف لأهم القطع بالمتحف، ونبذة عن علم المتاحف ونشأته، مرورًا بالمعرض المؤقت المقام بالمتحف بعنوان "أبو سمبل.. 200 عام بعد رحيل الشيخ إبراهيم بوركهارت"، من الساعة 10 إلى 12. كما يتضمن برنامج الاحتفال، تنظيم ورش فنية تطبيقية يقدمها متحف الطفل والقسم التعليمي عن الحرف التراثية ورسم وفن الأوريجامي مع أطفال جمعية مصر الإرادة، ورشة عمل بعنوان "كيفية الإرشاد للكفيف بالمتحف المصري" نظري وعملي يقدمها مدرسة الوعي الأثري للمكفوفين بالمتحف. وتستقبل اليوم الخميس، جميع المتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية زائريها من المصريين والعرب والأجانب المقيمين بمصر مجانًا ودون تحمل أي رسوم، وذلك في إطار احتفالات وزارة الآثار بيوم المتاحف العالمي والذي يحتفل به في الثامن عشر من مايو من كل عام. وأكدت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن هذا التقليد اتبعته وزارة الآثار لتشجيع الجمهور لزيارة المتاحف ولتعريفهم بالتراث الحضاري المصري وتدعيم الوعي الأثري، وذلك إيمانا منها بالدور التثقيفي والتربوي الذي تلعبه المتاحف. بدأ المجلس العالمي للمتاحف (ICOM) تنظيم الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في سنة 1977م، حيث خرجت الفكرة إلى النور أثناء اجتماع الجمعية العامة للمجلس في موسكو، ويحتفل به سنويًا في 18 مايو من كل عام، أو حول هذا اليوم من شهر مايو، حيث إن الاحتفال لا يقتصر على هذا اليوم فقط، بل قد يستمر على مدى أسبوع بكامله، وربما يستمر لشهر. والهدف من تنظيم هذا اليوم هو «إتاحة الفرصة للمختصين في المتاحف التواصل مع المجتمع، حيث أصبح المتحف يعرف بمؤسسات تعمل في خدمة المجتمع وتطويره، ويهدف هذا الاحتفال إلى زيادة الوعي بأهمية المتاحف في تنمية المجتمع، ويشجع المجلس العالمي للمتاحف على مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها في هذه الاحتفالية، حيث يعمل جاهدًا على جمعها سنويًا في هذا اليوم لنشر فكرة والعالمية التي هي إحدى خصائص هذه الاحتفالية التي تتخطى الحدود الجغرافية والحواجز.
