سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاقات القاهرة وعمان نموذج للتعاون العربي.. السيسي يستقبل الملك عبدالله.. يبحثان أزمات الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.. ومكافحة الإرهاب والقمة العربية الإسلامية الأمريكية على مائدة الحوار
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قمة «مصرية - أردنية» مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي يبدأ زيارة إلى القاهرة. مختلف الجوانب ومن المقرر أن تتناول مباحثات السيسي وعبد الله التشاور بشأن مختلف جوانب العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها. الجهود المصرية كما يتم استعراض الجهود المصرية والعربية لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة قبل القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والتي يعقدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرياض الأسبوع المقبل مع القادة العرب بحضور الرئيس السيسي. تعزيز التعاون ومن المقرر أن تشهد الجلسة بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مع بحث مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصا عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية. عمق العلاقات ومن المقرر تأكيد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والأردني، والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك مع الجانب الأردني في كل المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية، وذلك انطلاقا من تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سرعة المضي قدما في إتمام ذلك، والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل، وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة. المباحثات «المصرية-الأردنية» ومن المقرر أن تتناول المباحثات "المصرية-الأردنية" سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث التحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب. القضايا الإقليمية كما تبحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الأزمة السورية، وتأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة ينهى معاناة الشعب السوري، ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري. القضية الفلسطينية وتستحوذ القضية الفلسطينية على جزءٍ مهم من المباحثات، حيث يتم التباحث بشأن سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية، ووصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ليبيا كما من المقرر أن تشهد المباحثات الموقف في ليبيا وتأكيد أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي. العراق وتتطرق المباحثات إلى الأوضاع في العراق وتوافق الرؤى على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطني بين مختلف أطياف الشعب العراقي. التنسيق والتشاور ومن المقرر أن يتوافق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة وتأكيد التضامن العربي. علاقات التاريخية كما تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما. القيادتان وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية. زخم كبير كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان. إزالة العقبات وتعمل اللجنة على إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجارى وانسياب الحركة التجارية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق أرحب ترتقى لحجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتتناسب مع الإمكانات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، خاصة أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك في قطاعات صناعة الدواء وتسويقه البرامج السياحية المشتركة، وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للأردن، إضافة لمجالات الضرائب والبناء والتشييد والقوى العاملة والتدريب المهنى والفني والنقل البرى والجوي والمجالات العلمية والثقافية. التنسيق والتشاور كما تشهد اللقاءات المتبادلة بين الرئيس السيسي وملك الأردن تأكيد حرصهما المتبادل على تعزيز أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية والتركيز على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.