استقبل الدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق القومية، اليوم الثلاثاء، عددًا من المرشدين السياحين، الذين جاءوا بهدف التعرف على دار الكتب وإدارات وممتلكات الدار المختلفة. واستهلت زيارة المرشدين بندوة سريعة، حاضر فيها راضي جودة باحث في دار الكتب، لشرح تاريخ الدار، حيث قال إن القطاع يتكون من دارين للكتب واثنين للوثائق، وأقيمت أول دار في عصر الخديو إسماعيل، في قصر الأمير مصطفى فاضل، ثم توسع الأمر نظرًا لزيادة الكتب والوثائق فانتقلت من القصر إلى دار كتب باب الخلق، وكانت تسمى آنذاك بدار الكتب الخديوية، وكان الخديو إسماعيل يمنح اهتمامًا كبيرًا للدار، حيث أوقف 10 آلاف فدان وحول ريعهم لدعم الدار. وفي خلاصة سريعة استعرضت الدار عددًا من الأرقام التي تمتلكها، حيث تقتني الدار: 100 مليون وثيقة ابتداءً من العصر الفاطمي. 60 ألف مخطوط. 20 ألف وسيط سمعي موسيقي. 12 ألف قطعة عملة. 3500 بردية متنوعة. 5 ملايين مجلد باللغة العربية. 30 مصحف برايل. 12 قاعة اطلاع. 12 ألف كتاب بالمكتبة الرقمية. 90 مكتبة مهداة. 28 مكتبة فرعية ومتنقلة. ورافقت عدسة "فيتو" المرشدين خلال جولتهم التفقدية في معظم قاعات الدار، والتي اشتملت على شرح واف لطبيعة عمل كل قاعة، حيث شملت الجولة قاعات الترميم بأقسامها المختلفة (التعقيم، والكيمياء، صناعة الورق، المعالجات)، إضافة إلى قاعة المطالعة الرقمية، وقاعة المكتبات المهداة.