قال الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي: إن للإعلام دور هام للغاية لتوعية المواطنين بثقافة الوعي بالقانون ومواجهة الإرهاب، لما لذلك من أهمية كبرى؛ لتوعية من تسول له نفسه ارتكاب جريمة إرهابية، بأن القانون سوف يطاله، ولن يفلت من العقاب، ويعلمه بنوع العقاب قبل ارتكاب الجريمة؛ لأنه من أمن أو جهل العقاب أساء الأدب. وأضاف رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، خلال مشاركته بندوة دور الصحافة والإعلام في تنمية الوعي بالثقافة القانونية؛ لمواجهة الإرهاب، المنعقدة بقاعة الاحتفالات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة، أن للإعلام دور هام في مكافحة الجريمة بعد ارتكابها، عن طريق إظهار الإرهابيين، وتصرفاتهم بصورة سيئة ومنفره، ويوضح للمواطنين طرق تجنيد قيادات الإرهاب لضحاياهم، ويحذرهم من هؤلاء الأشخاص، وهذه الأساليب وما يترتب عليها من عقوبات، وما يترتب على ذلك من تدمير للوطن. ودعا مصطفى إلى ضرورة الاهتمام بالمتحدث الرسمي، وكيفية اختياره وتدريبه، كما وجه رئيس الاتحاد رسالة إلى كل خائن لوطنه، تحت ستار الدين أو تحت أي ستار آخر، قائلا لهم: «أيها الخونة لا تتوضئوا بدموع مصر، وتصلوا في محراب مصالحكم الخاصة». أدار الندوة المستشار الدكتور خالد القاضي رئيس المركز العربي للوعي بالقانون، والسفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور حسن عماد مكاوي، مدير لجنة الإعلام بالمجلس، والمستشار محمد الشناوي النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية، والنائب والروائي يوسف القعيد، والدكتورة منال الجميل عضو مجلس النواب، ولفيف من أساتذة الجامعات القانونيين والإعلاميين والنواب، وأصحاب الفكر والرأي.