سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبرز تحديات مهنة التمريض في اليوم العالمي.. 200 ألف ممرض وممرضة يواجهون الصعاب.. نظرة سلبية من المجتمع وأجور متدنية.. وزير الصحة: القطاع جزء أساسي في المنظومة وافتتاح 9 مستشفيات خلال أسابيع
عدة تحديات تواجه مهنة التمريض في مصر، سلطت الدكتورة كوثر محمود- نقيب التمريض- الضوء عليها اليوم، خلال الاحتفال باليوم العالمي للتمريض. وقالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، إنه تم وضع خطة إستراتيجية لتطوير منطومة التعليم، وتحديث المناهج والقائمين على العملية التعليمية والتدريب المستمر وتحسين الأداء. زيادة الأجور وأشارت، في تصريحات ل«فيتو» اليوم، إلى أن قانون مزاولة المهنة يتم إعداده حاليا في مجلس الدولة، وسيخرج للنور قريبا، موضحة أن أهم التحديات حاليا هو استجابة وزارة المالية لمطالبهم، بزيادة الأجور، مشيرة إلى أن طاقم التمريض يحصل على 12 جنيها في 12 ساعة، ويخرجون في القطاع الخاص؛ ليحصلوا على 200 جنيه. وأكدت أن التمريض أمن قومي لمصر، مشيرة إلى أن دولة الفلبين تصدر سنويا 10 آلاف ممرض وممرضة؛ ليصبحوا مصدرا للدخل القومي للدولة، مطالبة بضرورة تحسين بدل العدوى لأعضاء فريق التمريض. خط الدفاع الأول وأضافت، إن التمريض خط الدفاع الأول عن صحة المريض المصري، مشيرة إلى أن عدد التمريض في مصر يبلغ 200 ألف ممرض وممرضة. من جانبه، أعلن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان اليوم، عن افتتاح 8 معاهد فنية بتخصصات جديدة، خلال العام الجاري في محافظات مصر، بعيدا عن القاهرة. تخصصات الجديدة وأوضح وزير الصحة والسكان، أن التخصصات الجديدة التي سيتم إدراجها بالمعاهد هي فني جراحة عظام وتخدير وصيدلة، وفني رعاية مركزة، بالإضافة إلى فني معمل وأشعة وبصريات. وقال وزير الصحة والسكان: إن التمريض في مصر لابد أن يعود إلى سابق عهده، ويكون له الريادة في المنظومة الصحية والارتقاء بمفهوم التمريض، مؤكدا على أن مهنة التمريض لها نفس القدر والأهمية بالمنظومة الصحية، مثلها مثل الأطباء البشريين والأسنان والبيطريين، ومختلف التخصصات. وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الممرضة سواء كانت حاصلة على بكالوريوس أو دبلومة، فهي لها نفس القدر والأهمية، مساواة بجميع المهن الطبية، مشيرا إلى أن الطبيب لا يستطيع أن يمارس عمله نهائيا، إلا بمساعدة الممرض، ويكون هو المسئول عن التحكم في العدوى داخل غرفة العمليات، وتجهيزات العمليات، لافتا إلى أن مهنة التمريض لا تقل عن مهنة الطبيب، بل هي الذراع الحقيقي للعمل الطبي، ومن دونها تهوى مهنة الطب. التعليم الطبي وأكد وزير الصحة والسكان، على أنه منذ توليه حقيبة وزارة الصحة، وضع التدريب والتعليم الطبي على رأس أولويات الوزارة، وخاصة التدريب التقني للتمريض؛ لكي تواكب المهنة التكنولوجيا المتطورة، وتستعيد المهنة مكانتها السابقة، لافتا إلى أن يكون هناك مراحل متطورة للتعليم الطبى كالبكالوريوس والماجستير والدكتوارة التقنية، قائلا: «أدعم حقكم في استمرار التعليم الطبي، ولن تقوم لكم قائمة إلا بالتدريب». وتابع وزير الصحة والسكان، أن الحكومة تهتم بالتمريض، باعتباره أحد أعمدة التعليم الفني، منوها أنه لدينا 12 معهدا فنيا صحيا موزعة بالجمهورية، مشيرا إلى أن قطاع التمريض من أفضل قطاعات الوزارة. وأوضح وزير الصحة والسكان أنه تم الانتهاء من تطوير وإنشاء 31 مستشفى، خلال عام فقط، مما يعتبر إنجاز غير مسبوق بالوزارة، كاشفا أنه سيتم افتتاح 9 مستشفيات، خلال الأسابيع القادمة دفعة واحدة لأول مرة، وهم خارج نطاق القاهرة الكبرى، وذلك اهتماما بالمحافظات الحدودية والصعيد، فضلا عن إفتتتاح 8 مستشفيات أخرى بنهاية يونيو الحالي، وذلك بإجمالي 17 مستشفى. وتابع وزير الصحة والسكان، أن جميع المستشفيات المزمع افتتاحها قريبا، تخضع للمواصفات العالمية من حيث التجهيزات والإنشاءات، كما أنها تخضع لنظام ميكنة كامل، قائلا: «إن جميع المستشفيات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على التمريض، وأن بلدنا بتتغير للأفضل».