شّهد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، توقيع 3 بروتوكولات للتعاون المشترك بين مديرية الإسكان وكلية الهندسة جامعة بني سويف، بقاعة ديوان عام المحافظة. جاء ذلك في حضور الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، واللواء يسري خضر السكرتير العام، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد، والمهندس الواضح أبو جبل وكيل وزارة الإسكان، والدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة، والدكتور أيمن حسني مدير وحدة الاستشارات والدعم الهندسي والتكنولوجي بكلية الهندسة. ويتضمن البروتوكول الأول عقدًا للإشراف على تنفيذ المشروعات بين كل من مديرية الإسكان والمرافق ببني سويف ووحدة الاستشارات والدعم الهندسي والتكنولوجي بكلية الهندسة جامعة بني سويف، وتتولى وحدة الدعم بكلية الهندسة بالإشراف على تنفيذ وضبط جودة مشروعات المرحلة الثالثة للإسكان الاجتماعي بمحافظة بني سويف. فيما يتضمن البروتوكول الثاني، عقد إشراف على أعمال تنفيذ وضبط جودة مشروعات المديريات الخدمية بمحافظة بني سويف والتي تشمل مباني: «الشباب والرياضة، الصحة، الطب البيطري، الزراعة، التعليم، المساحة، الخدمات والشئون الاجتماعية»، وغيرها من المباني المنوط بها مديرية الإسكان من خطة مديريات الخدمات. بينما يتعلق البروتوكول الثالث بالخدمات الاستشارية بين مديرية الإسكان ووحدة الاستشارات والدعم الهندسي والتكنولوجي بكلية الهندسة، لتحقيق الاستفادة من الكفاءات العلمية والإمكانات المعملية المتوفرة بكلية الهندسة، بهدف مراجعة وتدقيق وضبط جودة المشروعات الهندسية والتي يتم تنفيذها بقرى ومراكز ومدن المحافظة والتي يتم طرحها من خلال مديرية الإسكان، وذلك بغرض الوصول إلى الأمان الإنشائي المطلوب بأقل تكلفة ممكنة. ومن جانبه أكد المحافظ أن هذه البروتوكولات ستكون بداية حقيقية وفعالة لتعاون مثمر بين العمل التنفيذي والخبرة الأكاديمية لخدمة المجتمع والنهوض به في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي والاستشارات الأكاديمية المتنوعة في إيجاد حلول غير تقليدية لبعض المشكلات والتحديات التي تواجه جهود الدولة لتحقيق التنمية. وأشاد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، بمجهودات المحافظ الرامية لتحقيق تكامل بين خبرات الجامعة البحثية والاستشارات الأكاديمية وبين خطط المحافظة التنموية في كل المجالات، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمثل هذا التعاون الذي نشهده والتقاء الأطراف المتعددة في خطة عمل واحدة وهدف أساسي هو التنمية. وأكد «لطفي» أن الجامعة بالفعل تسعى لمواكبة كل التطورات المتلاحقة في كل المجالات، من خلال إنشاء كليات في تخصصات عامة ودقيقة لتغطية كل ما هو جديد وتخريج عناصر بشرية قادرة على التعامل مع تطورات العصر المتنامية بشكل مستمر ومنح ميزة تنافسية للطالب الخريج المصري.
