عندما يقول مرسى سأقف بالمرصاد لمن يسرقون مكتسبات الثورة ساعتها تأكد من عدد صوابعك العشرة. عندما يقبض على باسم يوسف بتهمة السخرية من الرئيس فلماذا إذن تتركون محمد مرسى؟!. عندما يقول القاضى الذى حكم ببطلان إقالة النائب العام إن وسيطا نقل له عن وزير العدل "أنا هتصرف معاك"، ساعتها لابد وأن نتساءل: هل وزير العدل ضمن جيش المخابرات؟!!. عندما يقول المجلس القومى للشهداء إن ضحايا بورسعيد ليسوا شهداء لحين صدور القرار الجمهورى، لابد وأن نعرف: هل مرسى بيده مفاتيح الجنة أيضا؟. عندما يطلب الأمن الوطنى، أمن الدولة سابقا، من الريس تطبيق قانون الطوارئ نذكرهم بمحاولة مرسى فى مدن القناة. عندما يمنع نظام مرسى بنات عمر سليمان من السفر بحجة الكسب غير المشروع، فإننا نستحلف مرسى وجماعته بالله: هل كنتم تجرأون على فعل ذلك لو أن الرجل حى؟!. عندما تشتعل معركة بين الإخوان والسلفيين حول السياحة الدينية الإيرانية وتترك القضايا الحيوية دون نقاش، ساعتها تدرك حجم العبط السياسى فى مصر الآن. عندما يصدر حكم قضائى ملزم ببطلان تعيين النائب العام الحالى ويتمسك الرجل بمنصبه، لابد فى هذا التوقيت أن ندرس ملف "عبده مشتاق" بعناية. عندما يقول رئيس محمكة الإسماعيلية إن النيابة طلبت إغلاق قضية هروب مرسى من سجن النطرون يجب أن تعلم أن الشعب لايزال يريد إسقاط النظام . عندما يتعهد سامح عاشور نقيب المحامين بتقديم وزير الداخلية للمحاكمة، يجب على الجميع أن يصلى من أجل سامح. عندما يرفض طالب متفوق بالإسكنديرة تكريم محمد مرسى له معلنا أنه لايعترف به رئيسا، ساعتها لابد وأن نعترف جميعا بأن الشاب فعلا متفوق. عندما يقول المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء إنه لا توجد صفقة لتسليم أحمد قذاف الدم يصبح لزاما علينا جميعا التأكد أن هناك صفقة.