تفاصيل سحل وتجريد ربة منزل من ملابسها بالزاوية.. جارة المجني عليها: 3 سيدات تعمدن تعريتها بالشارع وضربها بالأسلحة البيضاء.. صاحب مخبز حرض المشبوهات لفضحها وتأديبها.. والضحية تركت المنطقة بعد الواقعة

كشف جيران ربة المنزل، ضحية واقعة سحل عصابة نسائية لها وتجريدها من ملابسها بالزاوية الحمراء بتحريض من صاحب مخبز، تفاصيل الواقعة.
ترك المنزل
وأكد جيران المجني عليها، أن ربة المنزل المعتدَى عليها غادرت الشارع برفقة أطفالها خوفا من تعقب نظرات الناس لها عقب الحادثة.
صاحب مخبز
وروت "منال.ح" جارة المجني عليها تفاصيل الواقعة؛ حيث قالت إن المجني عليها تشتهر بحسن الخلق وأن طفلها الأكبر تعدى على نجل صاحب مخبز بالضرب منذ أسبوع ما أدى لغضب الأخير فأراد أن يتعدى على الطفل وحدثت بينه وبين المجني عليها مشادات، حاولت خلالها المجني عليها التعدي على صاحب الفرن بالضرب وسبته بألفاظ نابية واستطاع الجيران الفصل بينهما.
وأوضحت أن معرفتها بالمجني عليها بدأت منذ منذ 10 سنوات، وزوجها عامل بسيط، ويتواجد طوال اليوم خارج منزله لكسب قوت يومه.
الاستعانة بمشبوهات
وتابعت: "صاحب الفرن توعد المجني عليها بطردها من الشارع، وأنها فوجئت أثناء جلوسها أمام المنزل، ب3 سيدات يسكن في الشارع الموازي، ومشهور عنهن أعمال البلطجة وسوء الخلق، ينادون على المجني عليها، حاملات أسلحة بيضاء "سكينة وسِنجا"، ويسبونها بأبشع الألفاظ ويطالبونها بالنزول إلى الشارع".
وأضافت: "المجني عليها نزلت إليهن لكي تحاول تهدئتهن فسارعن بالتعدي عليها بالضرب وجردوها من ملابسها وسبها بألفاظ بذيئة".
التجريد من الملابس
وأشارت إلى أن "سيدات الشارع حاولن الفصل بينهن لكن السيدات أشهرن السلاح بوجههن.. وفور الانتهاء من تجريدها من ملابسها غادرن الشارع ولا نعلم إلى أين توجهن".
نقلها للمستشفى
وكشفت عن أن الجيران نقلوا المجني عليها للمستشفى لتلقي العلاج؛ لأنها أصيبت بحالة إغماء وكدمات وجروح بجميع أنحاء جسدها وأبلغوا قسم شرطة الزاوية الحمراء لتحرير محضر بالواقعة.
كان قسم شرطة الزاوية الحمراء، تلقى بلاغًا من الأهالي، بنشوب مشاجرة بين عدد من السيدات بسبب خلافات الجيرة ولعب الأطفال بالشارع، وقام مجموعة من السيدات بسحل ربة منزل وتعريتها وانتزعا ملابسها الداخلية بالشارع، وتم الاعتداء عليها بالضرب بأسلحة بيضاء، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وتم فض المشاجرة.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.