ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي على قصة نجاة طبيب إسرائيلي من الموت على يد ضابط مصري، وذلك خلال أسره في حرب 1973م. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الإثنين، أن إحدى لحظات الحرب في 1973 تحولت إلى معجزة بالنسبة للطبيب الإسرائيلي، آفي عوري الذي أسر في مصر لمدة أكثر من شهر، وعاد إلى إسرائيل في إطار صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر عام 1973. وكان عورى روى في حديث مع صحيفة "هاآرتس" رصدته "فيتو" أمس أن ضابطا مصريا أنقذ حياته وقدم له ماء ليشرب، في إشارة إلى أخلاق الجنود المصريين وكيفية تعاملهم مع أسرى الحرب. وتساءل عوري: من هو الضابط الذي أنقذ حياتي؟ لماذا بذل جهوده لإنقاذي؟ لا أعرف حتى يومنا هذا. وأوضح أنه تعلم درسا لم ينسه من تعامل الجنود المصريين مع الأسرى، موجهًا رسالة لجنود الاحتلال قال فيها: "إذا سقط أسير في أيدينا، ليس من المهم إذا كان فلسطينيا، سوريا، لبنانيا، مصريا أو أردنيا، فإنه في النهاية أسير، لذا يوجد فرصة في إنقاذ حياة الأسير مثلما أنقذ الضابط المصري حياتي".