سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيقة «أسمن امرأة في العالم» تكشف تفاصيل جديدة عن حالتها.. شيماء: إيمان عبد العاطي وزنها لم يكن 500 كيلو.. و«لاكدوالا» رفض علاج أختي في أبو ظبي من أجل الشهرة
أجرت شيماء شقيقة إيمان عبد العاطي، الملقبة ب"أسمن امرأة في العالم"، مقابلة حصرية مع صحيفة "مومباي ميرور" الهندية، وتحدثت فيها عن حالة إيمان الصحية وخلافها مع مستشفى "صايفي" ونقلها لأبو ظبي. وجاء نص الحوار كالآتي: - ما المشكلة بينك وبين الدكتور موفازال لاكدوالا ؟ في مؤتمركم الصحفي الأول هنا، شكرتم بشدة الأطباء وحكومة الهند على رحلة إيمان الناجحة من مصر إلى مومباي ولتقديم العلاج لها. ما الذي تغير في غضون شهرين؟ لم أبدأ بافتعال المشكلة، ولكن بدأ الدكتور لاكدوالا والمستشفى بذلك، في 31 مارس أخبرني الدكتور لاكدوالا فجأة أن إيمان على ما يرام، وسيتم إخراجها من المستشفى قريبا. شعرت بالصدمة لأنه في 4 فبراير، عندما زار الدكتور لاكدوالا بيتي في الإسكندرية للقاء إيمان قال إن إيمان ستكون في رعايته لمدة عام على الأقل. وبعد أن طلبت منه إعادة النظر في قراره، قرر تمديد إقامتها لمدة أسبوع. تحدثنا مرة أخرى في 13 أبريل ودعوته إلى عدم إخراج إيمان في حالتها الحالية، لكنه كان مصرا. في 14 أبريل، سجلت فيديو تحدثت فيه عن قرار الدكتور والمستشفى بالتخلي عن إيمان ونشرته على "فيس بوك". وكان الدكتور لاكدوالا وعدني وأمي أن إيمان سوف تمشي، ولكن في حالتها الآن، إنها لا يمكنها حتى تناول الطعام. - ولكن لما لا تعتبرين فقدان إيمان في غضون شهرين حوالي 300 كيلو جرام تقدمًا؟ كانت 500 كيلو جرام عندما حضرت هنا والآن هي 176 كيلو جرام؟ أليس هذا علامة على أن علاجها هنا سار بشكل جيد؟ أوافق على أن وزن إيمان قد انخفض، ولكن ليس كما يقولون؛ فقد فقدت 100 كيلو جرام، والكثير من ذلك كان السوائل التي تخسرها من جسدها. في عام 2016، تم تشخيص إصابة إيمان ب"وذمة لمفية حادة واحتباس السوائل"، لكنها لم تكن أبدا 500 كيلو جرام. - إذن من أين جاء هذا الرقم؟ ليس لدى أي فكرة، قبل ثلاث سنوات، عانت إيمان من سكتة دماغية، وقبل السكتة الدماغية، كانت إيمان قادرة على الجلوس من تلقاء نفسها. وقد أخبرنا الدكتور لاكدوالا أنها يجب أن تكون نحو 498 كيلوجراما، لكنها لم يتم وزنها أبدا في مستشفى صايفي. - ولماذا لم تثيري هذه المسألة؟ طلب مني عدم التحدث إلى الصحافة. - ولكن لم يعرض أحد مساعدة إيمان؟ فقد فعل الدكتور لاكدوالا كل شيء لجلبها إلى مومباي، ويقول المستشفى إنه أنفق الكثير على علاجها؟ أنا لا أنكر أي من هذا، جهود الدكتور لاكدوالا الدؤوبة لعلاجها في مومباي والمساعدة الحكومية الهندية، والحب والرعاية التي تلقتها من الأطباء وموظفي الدعم. حتى نهاية مارس كان كل شيء على ما يرام، جئنا إلي هنا ليس من أجل المال ولكن على أمل إيجاد حياة جديدة لإيمان. حاليا، تحتاج إيمان ثمانية أشخاص لمجرد الوصول إلى وضعية الجلوس، هل تعتقد أني قادرة أنا وأمي قادرة على أخذها إلى المستشفى كل يوم للعلاج الطبيعي؟ وأوافق على أن الكثير من المال قد أنفق على علاج إيمان. لكني لم أطلب أبدا مساعدة الدكتور لاكدوالا، هو الذي عرض للمساعدة، وثقت به وإيمان كانت سعيدة جدا بعد لقاء الدكتور لاكدوالا، كان مثل شعاع من الأمل بالنسبة لها. - ما هو رد فعل إيمان على هذا الجدل ؟ لا تستطيع إيمان أن تتكلم، لكنها تواصل معي، وهي تدرك ما يجري. لقد أخبرتها بأنني سأحولها إلى مستشفى آخر لتلقي العلاج؛ فهي متعبة، لقد مضى أكثر من شهر على جراحتها لكنها لا تزال تخضع لنظام غذائي سائل. أمس أرادت أن تشرب الماء، وأعطتها بضع قطرات من الماء، وقدمت المستشفى شكوى ضدي للشرطة. - لماذا تعتقدين أن الأمور أصبحت خاطئة؟ هناك تغيير جذري بين الدكتور لاكدوالا الذي التقي بي في الإسكندرية والدكتور لاكدوالا الآن، فهو اكتسب هو والمستشفى شهرة عالمية من خلال إيمان، ولكنا أصبحنا عبئا عليهم في شهرين فقط، لم أتحدث مع الدكتور لاكدوالا منذ 20 يوما، وفي الواقع لا أحد في المستشفى يتحدث لي الآن. - ماذا بعد ؟ أبدى الدكتور شامشير فاياليل، دكتوراه في الطب، في أبو ظبي استعداده لقبول حالة أختي وتقديم العلاج المجاني لأكثر من سنة، وكان قد رافق الدكتور لاكدوالا إلى الإسكندرية. وكانت الخطة في البداية تعمل على أن إيمان ستعالج في أبو ظبي، ولكن في وقت لاحق قرر الدكتور لاكدوالا لنقلها إلى مومباي. - ما هي رسالتك لأطبائنا؟ أنا فقط أريد أن أقول شكرا للجميع، بما في ذلك الدكتور لاكدوالا ومستشفى صايفي على كل المساعدة التي قدموها لنا.