«مسئولون مخطوفون والسبب الفدية».. شرطة سوهاج تحرر عمدة «بنجا» بعد اختطافه 4 أيام.. مجهولون يحتجزون برلمانيا سابقا بسبب المال.. ونصف مليون جنيه شرط إطلاق سراح عمدة «طوناب»

جريمة مكررة احترفتها عصابات دأبت على اتخاذ مثل تلك الجرائم وسيلة لكسب لقمة العيش الحرام، هكذا يمكن أن نصف الخطف مقابل دفع مبلغ من المال.
وتعتمد تلك الجريمة على خطف شخصيات ذات ثقل مالي أو سلطوي حتى يستطيعوا دفع الفدية التي عادة ما تكون مرتفعة، كما توضح بيانات وزارة الداخلية، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تحول الأمر إلى خطف «مسئولين».
عمدة بنجا
كان آخر من تم خطفه من المسئولين «عمدة بنجا» بمحافظة سوهاج، فأول أمس حرر ضباط مباحث مركز طهطا شمال، «عادل عباس شوقي» 33 سنة عمدة قرية «بنجا»، بعد أن اختطفه مجهولون لمدة 4 أيام، داخل سيارة ملاكي، واقتادوه لمنطقة جبلية غرب المركز، واتصل الجناة بأهله لطلب فدية 3 ملايين جنيه.
وبناء عليه، كلف مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف الواقعة، وتم الوصول لموقع الخاطفين وتحرير العمدة، وتابعت النيابة التحقيقات.
اقرأ: حقيقة فيديو متداول ل«خطف فتاة» في كفر الشيخ
عضو مجلس نواب
وينضم لقائمة المخطوفين الدكتور «خليفة رضوان» عضو مجلس النواب السابق، ففي مارس 2017، كشف النائب مصطفى بكري اختطاف «رضوان» من منطقة عبد المجيد مصطفى، أمام جمعية الشبان المسيحيين، بمركز جرجا في سوهاج.
وأضاف «بكري» خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «صدى البلد»، إنه تم اختطافه بعد إيقاف سيارته وإطلاق وابل من الرصاص على سيارته، مشيرا إلى أنه تم اقتياده إلى مكان مجهول، مؤكدا أن كاميرات المراقبة الخاصة بجمعية الشبان المسيحيين رصدت عملية الخطف، وتم التعرف على «عنتير» أحد الخاطفين، مقيم بإحدى قرى مركز جرجا بسوهاج.
تابع: «لو اتثبت هتعمل إيه».. 7 نصائح للتعامل مع بلطجية الشوارع
الطوناب
ويأتي ضمن قائمة المسئولين أيضا، عمدة قرية «الطوناب» بأسوان، ففي أبريل 2011، تعرض العمدة «فوزي أحمد على» للخطف على يد مجموعة من المجهولين بسبب خلافات عائلية قديمة بالأسلحة النارية، بين عائلة العمدة وعائلة أخرى بنجع حمادي.
تابع أيضا: «مسئولون اتسرقوا» في عز الظهر
وقد ذكر «مصطفى السيد» محافظ أسوان سابقا، في تصريحات صحفية، أن المشاجرة وقعت بين عائلتين، بسبب خلاف على الأرض الزراعية، مما تسبب في مقتل شخص ينتمي إلى مركز نجع حمادي، وبالتالي تم خطف العمدة ردا على ماحدث.
كما ترددت أنباء حول مطالبة الخاطفين فدية بمبلغ نصف مليون جنيه، والتي تعادل ثمن الأرض التي نشب على إثرها الخلاف، وسافر مجموعة من المشايخ وعمد القرى وعدد من القيادات الطبيعية والشخصيات العامة بالمحافظة، لحل الأزمة وتحرير العمدة المختطف.