افتتح الدكتور محمد حسن القناور رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد، ملتقى شباب الباحثين السابع الذي يقام يومى 23 ،24 أبريل الجارى بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم جامعة المنصورة. جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عزة إسماعيل عثمان عميد علوم المنصورة ورئيس الملتقى والدكتور السيد إبراهيم الدسوقى وكيل علوم المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر الملتقى الدكتور عادل الجنيدى وكيل علوم المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ماهر عامر وكيل علوم المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإضافة إلى رؤساء الأقسام بعلوم المنصورة وعمداء الكلية السابقين وعدد من الباحثين. ويهدف الملتقى إلى مواكبة التطور في البحث العلمى وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس من خلال بيئة علمية ثرية تحقق مبدأ التواصل الفعال بين المدارس العلمية والخبرات البحثية المختلفة بالإضافة لتطبيق نتائج الأبحاث العلمية في المجالات الصناعية والحيوية المختلفة. ويركز الملتقى على عدة موضوعات تتمثل في الطاقة وتغيرات المناخ، أخلاقيات البحث العلمى، الخلايا الجذعية، آليات تطبيق نتائج البحث العلمى. ويتضمن الملتقى 35 ورقة بحثية قدمها باحثون مصريون ويمنيون وعراقيون حيث يشارك في الملتقى باحثون من كلية العلوم وكلية الحاسبات والمعلومات بجامعتى المنصورة ومن الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويقام على هامش الملتقى ثلاث ورش عمل بكل من وحدة الرنين المغناطيسى بالجامعة ويحاضر فيها الدكتور محمد أبو الدهب الأستاذ بعلوم المنصورة وحدة الهندسة الوراثية وتكنولوجيا الحيوان ويحاضر فيها أيضا الدكتور مصطفى الزيات مركز النانوتكنولوجى. وقدم الدكتور السيد إبراهيم الدسوقى الشكر للجامعة على دعمهم المادى والمعنوى لنجاح هذا الملتقى الذي يجمع كوكبة من الباحثين من مختلف الأعمار مشيرا لتنظيم ورش عمل على هامش الملتقى لتوظيف المراكز البحثية بالجامعة في خدمة البحث العلمى. وأشار الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث إلى كلية العلوم معقل العلوم والعلماء ومن أكثر الكليات التي تجرى البحوث العلمية داعيا الباحثين العائدين من الخارج للتواصل مع جامعة المنصورة من خلال عقد ندوات وورش عمل لنقل خبراتهم لشباب الباحثين بهدف التوصل لآليات تطبيق البحوث العلمية. ويرى الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة أن مايقدم من دعم لكلية العلوم هو جزء مما تستحقه نظير ما تقوم به من بحوث علمية. وطالب القناوى بربط البحث العلمى بالصناعة من أجل زيادة الناتج المحلى وتقليل الواردات فلم تعد لدينا رفاهية القيام بالبحث العلمى من أجل النشر فقط دون ربطها بتطوير الصناعة المحلية مشددا على ضرورة تفعيل نسبة 4% التي أقرها الدستور المصرى لدعم البحث العلمى من ميزانية الدولة.