افتتحت اليوم الأحد فعاليات ملتقى شباب الباحثين السادس الذي تستمر فعالياته على مدى يومين بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم جامعة المنصورة بحضور الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتورة عزة إسماعيل عثمان عميد علوم المنصورة والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث والدكتور السيد إبراهيم الدسوقى وكيل علوم المنصورة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد أمين حمزة رئيس جامعة المنصورة الأسبق والأستاذ المتفرغ. كما يهدف الملتقى إلى استعراض ومواكبة التطور في البحث العلمى بما يتوافق مع رؤية جامعة المنصورة، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس من خلال بيئة علمية ثرية تحقق مبدأ التواصل الفعال بين المدارس العلمية المختلفة، إضافة إلى استعراض البحوث البحوث والدراسات العلمية في المجالات المختلفة اعتقادا منا بأن رسالة العلم رسالة تكاملية يتعاون الجميع في إنجاحها. كما يقدم خلال هذا المؤتمر 20 بحث و7 محاضرات منهم 12 بحثا مقدمين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وثمانية أبحاث مقدمين من طلاب الدراسات العليا بالجامعة، وأبرز هذه الأوراق البحثية ورقة بحثية يقدمها الدكتور إبراهيم الشربينى الأستاذ المساعد بجامعة زويل بعنوان "التطبيقات الطبية للنانوتكنولوجى والهواتف الذكية" وورقة بحثية يقدمها الدكتور فريد أبوالعلا الأستاذ بجامعة زويل تحت عنوان "الاختلاف بين الفيرياء والأحياء" بالإضافة لورقة بحثية معنونة تحت "أخلاقيات البحث العلمى "وقدمها الدكتور طاهر محمد جمال أستاذ طب وجراحة العيون بطب المنصورة. وعلى هامش افتتاح الملتقى أقام الدكتور محمد أحمد فريد المدرس المساعد بكلية علوم المنصورة ورشة عمل عن أدوات المعمل المفترض استخدامها في تجارب البحوث المختلفة". كما تم تكريم عدد من أساتذة كلية العلوم، وهم الدكتور أحمد فضة أستاذ الكيمياء العضوية بعلوم المنصورة الأستاذ الدكتور فريد أبوالعلا الأستاذ بجامعة زويل والدكتور طاهر محمد جمال أستاذ طب وجراحة العيون بطب المنصورة الدكتور إبراهيم الدسوقى الأستاذ المساعد جامعة زويل. وشدد الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة على احتياج مصر للبحث العلمى الذي يخدم المجتمع، ويحل مشاكله أو كما يقال "من المعمل إلى المصنع".. مؤكدا ضرورة وجود اقتصاد وطنى قائم على المعرفة بحيث يدى لنتيجة تخدم بلدنا مصر التي تمتلك قوى بشرية هائلة من الممكن أن نستفيد منها إذا وفرت لها كل الأدوات البحثية التي تحتاجها مع ضرورة تغيير مناهج التعليم وحعلها مواكبة لمتطلبات سوق العمل. وعبرت الدكتورة عزة إسماعيل عثمان على اهتمام الكلية باستمرار هذا الملتقى للعام السادس إيمانا بنجاح رسالته في الارتقاء بمتطلبات القرن الحادى والعشرين، والتي من أهمها تبنى كل دولة لأبحاث علمية تحل كل مشكلاتها. وعبر الدكتور السيد إبراهيم الدسوقى عن امنيته لنجاح المؤتمر في إثارة الوعى بين الباحثين من خلال الأوراق البجثية المقدمة والمتعلقة بمختلف الموضوعات في جميع التخصصات.. مطالبا الباحثين ببذل كل جهدهم للوصول لموضوعات بحثية تخدم مصر.