«قطار الرئاسة فكرة الخديوي إسماعيل واستقله فاروق وكان اسمه القطار الملكى، واستبدله عبدالناصر بقطار آخر واستقله السادات ومبارك، وتوقفت رحلاته في عهد عدلي منصور والسيسي».. هكذا تتلخص محطات القطار الرئاسي. قطار الرئاسة يتكون قطار الرئاسة من 9 عربات مكيفة درجة أولى فرنساوى، منها عربة مخصصة للرئيس وأخرى مخصصة للبوفيه، وباقى العربات للحراسة والمرافقين. ويضاف إلى القطار عربتان باور وجرار هينشل ألمانى، وتصل تكلفة قطار الرئاسة مايقرب من 100 مليون منها 35 مليون ثمن الجرار وحده. خريطة تشغيل القطار يعمل قطار الرئاسة 4 مرات شهريا، ويتحرك فقط للتجربة، ولا ينقل أي راكب نهائيا ويتحرك وسط حراسة مشددة، ثم يعود للمخازن مرة أخرى في انتظار رحلة التجربة التالية. قطار الملك فاروق قطار الملك فاروق من أشهر قطارات السكك الحديدية وغير المستغل حتى الآن بالرغم من دعاوى الخبراء لإعادة إصلاح القطار وتحويله لقطار سياحى. ورفضت السكك الحديد كافة العروض والخطط الخاصة بتطوير القطار أو تحويله لمتحف مفتوح. ويتكون قطار الملك فاروق من 7 عربات «هنجارى» فرنساوى، بالإضافة إلى الجرار وعربات الباور وعربة الثلاجة. وتقسم عربات قطار الملك فاروق إلى عربة الملك، والتي يجلس بها الملك وزوجته أو أقرب المرافقين له أثناء الرحلة، العربة الثانية مخصصة لحرس البلاط الملكى، أما الثالثة فهى مخصصة لكبار المرافقين للرحلة، والرابعة والخامسة والسادسة لخدمة الملك. تكلفة القطار الملكى تصل تكلفة القطار الملكى لما يقرب من 100 مليون جنيه في الوقت الحالى بخلاف تكلفة الكماليات الموجودة بداخل القطار وكان القطار الملكى يستخدم بشكل مكثف، وكانت آخر رحلة له في عهد الرئيس محمد نجيب قبل أن يتم تكهين القطار واستبداله بالقطار الرئاسى في عهد الرئيس جمال عبدالناصر فئران القطار الملكى يأتى ذلك في الوقت الذي رفضت السكك الحديدية كل العروض لتصليح عجلات القطار الملكى واستغلاله لنقل السائحين في رحلة شهرية أو سنوية تحول القطار المخزن بورش الفرز إلى هدف للحشرات والفئران، التي قررت أن تسكن عربات القطار، تمهيدا لتحويل هذا الأثر إلى مجرد كتلة حديد خردة تنتظر دورها أمام المقص.