استضافت جامعة أسيوط وفدًا ممثلًا عن "قافلة الخير" بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية والخيرية بأسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. صرّح بذلك الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط السابق، ورئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضي صعيد مصر وهى إحدى الجمعيات المشاركة في القافلة، موضحًا أن القافلة استهدفت المساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال مد يد العون للفئات غير القادرة وتسهيل المشروعات الإنتاجية للفقراء والأيتام والأرامل، إلى جانب مشاركتها في توفير جهاز العرائس وتقديم المساعدات العينية لذوي الاحتياجات الخاصة. وتم تكريم حفظة القرآن الكريم والمحفظين وأوائل الطلاب والطالبات، إضافةً إلى دعم مستشفى الصدر بأسيوط بأجهزة التنفس الصناعي الأمريكي، وذلك بقري جحدم والعزب التابعة لها وكذلك مركزيّ البداري والقوصية. ومن جانبه، أكد الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضي صعيد مصر، أن القافلة تضمنت مشاركة: الشيخ آف سلطان أحمد رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم وتنمية المجتمع بجحدم، والدكتور محمد نعيم عبد الظاهر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مشاركة الخير وكذلك وليد فارس المدير التنفيذي لها، ومحمد فؤاد الشندويلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، إلى جانب ممثلين عن إدارة الوعظ بأسيوط ورئيس الوحدة المحلية ببني عديات والقيادات بقري جحدم والعزب التابعة لها والمتطوعين من الجمعيات الأهلية. وأشار إلى أن أعمال القافلة انطلقت إيمانًا من دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وجمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر في وضع القضايا المجتمعية على رأس الاهتمامات والأوليات والمساهمة في إيجاد حلول عملية للصعب منها وكذلك بهدف مواصلة رسالتهما في تقديم سبل الدعم والرعاية الموجهة لغير القادرين في شتى محافظات الصعيد. تأتى الندوة في إطار استكمال الدور الرائد لجامعة أسيوط ومسئوليتها المجتمعية تجاه التحديات التنموية المحلية والمساهمة الفعلية في حل المشكلات وتذليل العقبات بها لتحقيق النهضة الحقيقية.