اجتمع محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد بمديري المديريات على مستوى الجمهورية، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، ورؤساء القطاعات بالديوان العام؛ لمناقشة كل ما يتصل بشئون الدعوة بالمديريات، وبعض الأنشطة المجتمعية وتوجيه بعض التوجيهات المباشرة. وفي بداية الاجتماع رحب الوزير بوكلاء المديريات مشيدًا بجهودهم المبذولة للارتقاء بالأداء الدعوي بالمديريات، موجها بالتوسع في القوافل الدعوية ومتابعة تنفيذ الخطة الدعوية. وتناول الاجتماع العديد من التوجيهات الضرورية لخدمة الدعوة والنهوض بالدعاة ومواجهة الفكر المتطرف ونشر الفكر المعتدل. وفي إطار ضبط الخطاب الدعوي حذر معاليه من إقامة الجمع بالزوايا والمصليات غير المصرح لها من الوزارة، مشددا على منع غير المصرح لهم من أداء الخطب أو الدروس الدينية أو إقامة الصلاة، وعدم تمكين أي مرشح من استخدام المساجد أو العاملين بالأوقاف في الدعاية الانتخابية، علمًا بأن الوزارة ستواصل التفتيش المستمر بالدوائر التي بها انتخابات لحين انتهاء جولة الإعادة، مع إحالة أي إمام للعمل الإداري حال ثبوت مخالفته للتعليمات، وإعفاء أي قيادة تخالف التعليمات من عملها القيادي، ونقل أي إداري أو عامل يثبت تورطه في مخالفة التعليمات خارج المحافظة، مع تكثيف المرور على المساجد ومتابعتها. كما وجه بجمع أي كتب غير مصرح بها من المديرية من المساجد، وختم جميع المكتبات المعتمدة بخاتم مخصص لذلك، والتوسع في مكتبات المساجد، وخدمة لكتاب الله أمر معاليه بسرعة تقنين أوضاع الكتاتيب، وفي سبيل نشر الفكر المعتدل في مواجهة الفكر المتطرف وجه بالتوسع في مراكز الثقافة الإسلامية، وتكثيف دروس الواعظات. وضبطا لإيقاع العمل الإداري، كلف الوزير بسرعة إنهاء التحقيقات وتطبيق الجزاءات ردعا للمخالفين، مع الإسراع في حصر المساجد والملحقات التي ليس بها عدادات، لتركيب العدادات الذكية بها. وضخا لدماء دعوية جديدة، كلف جمعة بسرعة تسليم الأئمة والعمال الجدد، وتوزيعهم حسب الاحتياج توزيعًا عادلا وبما يخدم مصلحة العمل. كما شدد على ضرورة الانتهاء من الإعداد لقيام رمضان وسهراته وملتقياته الفكرية والاعتكاف ومصليات العيد، وسرعة الإعلان عن درجات مديري الدعوة الشاغرة بجميع المديريات، مع الإعلان التكميلي الثاني لمسابقة الأئمة.