سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أسرار 3 متهمين في تفجيرات طنطا والإسكندرية.. مهاب مصطفى «دكتور الخلية تم تجنيده في قطر».. زوجة منفذ العملية «منه لله خرب بيوتنا».. وأهالي شحات حسين «مالوش في السياسة»
التفاصيل تظهر شيئًا فشيئًا، في البداية تحديد الهوية ثم معرفة أعمالهم وهل له صحيفة جنائية واخيرًا كيف قضوا الأيام الأخيرة قبل تنفيذ أعمالهم الإرهابية التي ضرب مصر في أحد السعف. ثلاث حكايات من دفاتر مرتكبي تفجير كنيستي طنطاوالإسكندرية التي كشفتهم وزارة الداخلية في بيان رسمي بالأمس، وخصصت 100 ألف جنيه مكافأة الإدلاء بأي معلومات عنهم. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها «تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، تتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذا الحادثين، ملاحقة العناصر الهاربة على ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخرًا لفحص صلتها بالحادثين». اقرأ..الداخلية تكشف هوية مرتكبي تفجير كنيستي الإسكندرية والغربية وأضافت الداخلية، أنه باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التي عُثر عليها بمسرح الحادثين مع البصمة الوراثية لأفراد عائلة العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم. «الدكتور» لم يكن مهاب مصطفى السيد «دكتور» من الناحية العلمية بعد أن درس في كلية الطب فقط، وإنما كان «دكتور» تفجيرات الكنائس سواء العباسية أو طنطا أو الإسكندرية. وأعلنت وزارة الداخلية أن «مهاب» المولود عام 1986 ويقيم في الزيتون بالقاهرة هو أحد مركتبي تفجيرات أحد السعف، مطالبة بمن يعرف أي معلومات عنه بتقديمها إلى الأجهزة الأمنية. وقصة «الدكتور» تبدأ في عام 2015 حين سافر إلى قطر وفق تقارير صحفية وهناك التقي قيادات الجماعة ثم تم التنسيق معهم لزعزعة الاستقرار. المعلومات المتوفرة في التقارير الصحفية تشير إلى «مهاب» ذهب في البداية إلى شمال سيناء حيث موطن تدريبه على تصنيع المتفجرات ثم استخدام السلاح. بدء التنفيذ جاء بعد مقتل القيادي الإخواني محمد كمال، وكان الأقباط وأماكن الديانة هم الهدف الرئيسي له. شاهد..فيتو» تحاور أسر متهمين بتفجير الكنيسة المرقسية المنفذ بحسب بيان وزارة الداخلية فإن محمود حسن مبارك هو مفجر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وهو عامل بأحد شركات البترول. وفي حديث خاص ل«فيتو» قال محمد مبارك ابن عم المنفذ « قريبي عايش في السويس منذ سنوات وكان يعمل بشركة البترول، ومتزوج ولديه 3 بنات، والجهات الأمنية سحبت عينات من والدة ابن عمي، وأظهرت النتيجة مطابقة تحليل ال «d.n.a» الخاص بها مع «d.n.a» الخاص به وبناءً عليه تم استدعاء جميع أفراد أسرته للتحقيق معهم للتأكد من صحة ما ورد ببيان الداخلية» وأضاف ««منه لله خرب بيوتنا كلنا.. ربنا يسامحه على اللي عمله فينا وفي الناس». أما زوجة المتهم بالتفجير فقالت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال على قناة دي ام سي«لنا جيران مسيحيين وعلاقتنا بهم جيدة، ونسلم على بعضنا، ما عنديش تليفزيون ولم أسمع بالحادث وقت حدوثه»، مضيفة«هتأكد لما يتصل بيا، ولو عايش وسمع القصة هيتصل». شحات حسين أما شحات حسين المتهم بتفجير كنيسة الإسكندرية فكان له هو الآخر قصة بعد أن قال «عادل حسين» شقيق المتهم في تصريحات خاصة ل«فيتو» إن قوات الأمن وصلت ليلة أمس الأربعاء، إلى قرية الشويخات التابعة للإشراف البحرية بمركز قنا؛ للقبض على شقيقه وقالت لهم: «ساعتين وهيرجع ليكم تاني.. إحنا في حالة طوارئ، البلد زي ما أنتم شايفين»، لافتا إلى أنه فوجئ ببيان وزارة الداخلية يرصد مكافأة لمن يدل على القائمة التي من بينها شقيقه. وأضاف عادل ل«فيتو»، أن شقيقه منذ أسبوع حرر توكيلا له في الشهر العقاري، ولو كان متورطا في أحداث إرهابية ما كان ذهب لعمل توكيل في الشهر العقاري دون خوف من القبض عليه. شهادة أهالي القرية وأضاف محمود حسين شحات، شقيق المتهم، إن شقيقه لم يخرج في أي مظاهرات من قبل، ولم يكن على دراية بالسياسة نهائيًا، ولا يشغل باله سوى معيشته، قائلا: «إحنا قرويين ولا نعرف شيئا سوى الزراعة، ولم يذهب شقيقي لأي محافظة وآخر حدوده قنا التي زارها مرتين أو 3 مرات فقط"، لافتا إلى أن شقيقه تأتي إليه بضائع السوبر ماركت الخاص به عبر سيارات محملة من القاهرة، وجميع الأهالي بالقرية يشهدون له بحسن الخلق».