الإرهاب عمل بربرى شنيع لا يقدم عليه إلا كل من افتقد العلم الكامل بصحيح الدين والسنة النبوية المطهرة... وهو من الأعمال التي من طبيعتها إثارة الخوف والرعب لدى الآخرين باستخدام العنف وإزهاق الأرواح البريئة بغير حق وذلك بالاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل القتل دون تفرقة بين مسلم ومسيحي. والتخريب أيضا العمد للممتلكات الخاصة والعامة... الإرهاب هو أحد الأوجه القبيحة للفساد والإفساد في الأرض... لذا فان الارهابيون يعيثون في الأرض فسادا من أجل تحقيق أهداف معينة... تلك الأهداف غير مشروعة بل شيطانية... لا يقرها أي دين سماوى... أو حتى دين وضعى... يساعدهم في ذلك نفوس خضعت للشيطان... أما السعى وراء زعامة زائفة أو تحقيق أحلام ما أنزل الله بها من سلطان كحلم تحقيق الخلافة وغيرها. هؤلاء الذين يقفون وراء الإرهاب ما هم إلا عقول بهائمية أو أضل سبيلا... إنهم سخروا نعمة الله من أموال لقتل الأرواح وتدمير المبانى والمنشآت والبنية التحتية والفوقية... لقد خالفوا الأخلاق الإنسانية... وضلوا عن طريق الأصول والمثل والمبادئ والقيم العربية التي كانت عنوانا وشرفا لكل عربى يخشى الله ويؤمن بالقومية العربية تحت راية الإسلام... ومصادر تمويل الإرهاب تنقسم إلى مصدرين: 1 – التمويل الخارجى... وهذا التمويل يأتى من الدول المناهضة للسلام على وجه الأرض... والتي تركع تحت أقدام أفكار سياسية مضللة... أيضا يأتى التمويل من تحويلات بعض الأفراد غير الوطنيين... الذين هم بمثابة فروع لأصل الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان المسلمين وفى واقع الأمر لا هم إخوان لنا ولا مسلمين بيننا. 2 – التمويل الداخلى... وهذا التمويل يأتى من تجار في كثير من الأنشطة التجارية أنشأتها الجماعة الإرهابية ومدت أصحابها بالتمويل لاستثمار الأموال ومن العائد يتم تمويل الإرهاب على طريقة الFeedback التغذية المرتدة... أو قل إن شئت Repayment financing التمويل المرتد... وحتى يتم العمل التمويلى للإرهاب اعتقادا من فئة تجار الإخوان المسلمين بأنهم لن يعرف أحد عنهم ألاعيبهم الشيطانية. لذا فإنها من الضروري مقاطعتهم وعدم الشراء من تجاراتهم حتى لا نكون ممولين للإرهاب... ليس ذلك فحسب بل من الضرورى إبلاغ الأجهزة الرقابية عنهم لاتخاذ اللازم حيالهم. * تجفيف منابع التمويل... أرى أنه من الضرورى تشديد الرقابة على تحويلات العملات الأجنبية الواردة من الخارج تحت أي مسمى وذلك عن طريق الرقابة على التحويلات بالبنك المركزى المصرى... وأما عن التمويل الداخلى أرى أنه لا بد من إبلاغ الجهات الرقابية عن كل تاجر يلبس عباءة الوطنية المزيفة. * إن تجفيف منابع التمويل هو تجفيف دموع الأطفال والآباء والأمهات على ما فقدوه من أهاليهم... أيضا الحفاظ على مكاسب الشعب المصرى على مدار سنوات مضت بذل فيها كل غال نفيس من أجل بناء مصرنا الغالية. * مصرنا لن تسقط أبدا... مصرنا لن تركع ابدا... والتاريخ خير شاهد على أن أرواحنا تهون في سبيل مصرنا الغالية.. وتحيا مصر أم الدنيا... تحيا مصر أكبر من الدنيا... تحيا مصر نسيج واحد لن يتمزق أبدا.